احتفل أكبر مريض يخضع لعملية زرع قلب في بريطانيا بعيد ميلاده التسعين، بعد أكثر من 30 عامًا على إجراء العملية التي تنبأ الأطباء أن يعيش بعدها ثماني سنوات فقط.
خضع تيد وارنر لعملية زرع القلب في عام 1990، ولازال قلبه ينبض حتى بعد ثلاثة عقود، على الرغم من تحذيره من أن عملية الزرع لن تجعله يعيش لأكثر من 10 سنوات وقتها.
قال وارنر، إنه كان كان على تواصل مع عائلة الشخص الذي تبرع له بقلبه النابض حتى سنوات، لكن انقطع التواصل معها بعد انتقلت إلى عنوان آخر مجهول، مبديًا امتنانه للشخص الذي وهبه الحياة من جديد.
وأضاف وفقًا لصحيفة "ديلي ميل": "لا بد أنه كان صعبًا للغاية بالنسبة لهم وما كانوا يمرون به. أفكر فيهم كل يوم تقريبًا، حتى الآن. خاصة الآن. لا يمكنك أبدًا أن تصرح بالكلمات كم هو لطيف وكريم وغير أناني هو وعائلته للتبرع بقلبه لشخص لا يعرفه".
وكان وارنر يستخدم جهاز تنظيم ضربات القلب، لكن طبيب قلب في مستشفى جلينفيلد في ليستر أخبره أنه بحاجة إلى عملية زرع قلب. وأجرى الاختبارات اللازمة في يناير 1990، لكن كان عليه الانتظار سبعة أشهر للمتبرع، بعد فترة ليست طويلة من إخباره بذلك. كان لديه ثلاثة أسابيع للعيش.
أكد مستشفى بابوورث الملكي في كامبردجشاير، الذي أجرى أول عملية زرع قلب ناجحة في المملكة المتحدة في عام 1979، أن معدل البقاء المتوقع كان ثماني سنوات في وقت إجراء عملية وارنر.
قال المستشفى إنه الآن، بعد 31 عامًا، هو أكبر شخص في المملكة المتحدة على قيد الحياة بقلب مزروع.
وأضاف: "لم أستطع تجاوز هذا بدون الدعم المذهل من زوجتي الراحلة أنيت، وولديّ نيل وآدم، وأصدقائي الذين كانوا معي طوال رحلتي".
اقرأ أيضا:
ما هو الفرق بين البيت العتيق والبيت المعمور؟ ومكان كل منهما؟