من الأخطاء المتكررة التي يلجأ اليها الكثيرون لإنقاص الوزن الامتناع عن أكل الطعام لفترات طويلة غير مدركين أن هذا الأسلوب يحمل مخاطر شديدة علي نظام الحميات الغذائية بل قد تكون له تأثيرات عسكية قد تؤدي إلي زيادة الوزن
ولكل ما سبق حر الكثير من الأطباء وخبراء التغذية، من الامتناع عن تناول الطعام، الذي يقوم به الكثيرون عند محاولة إنقاص أوزانهم.
الكثير من الدراسات أوضحت ، إنه يجب عند اتباع رجيم صحي، أن يتم تناول الطعام المناسب بجانب ممارسة الرياضة، وذلك لضمان نجاح عملية التخسيس”.
دراسة هندية حديثة صادرة عن جامعة نيودلهي اشارت إلي أنه من الخطأ اعتقاد أن الجوع يعادل الصيام المتقطع، وأنه يعطي نتيجة مماثلة، لأن الصيام المتقطع هو نمط أكل محسوب تستهلك فيه جميع السعرات الحرارية في إطار زمني محدد.
الدراسة نبهت كذلك إلي أنه عند عدم تناول الطعام، أو تناول طعام محدود لفترة طويلة، يمكن أن يسبب نقصا حادا في السعرات الحرارية بالجسم وفقدان العناصر الغذائية.
ولم يفت الدراسة كذلك إلي أن حرمان الجسم من الطعام، فإنه يبدأ في استخدام الدهون المخزنة فيه لإنتاج الطاقة، وأيضا استخدام الأنسجة والعضلات الهيكلية كمصدر ثانوي للطاقة، الأمر الذي يتسبب في تقليل معدل الأيض، الأمر الذي يؤدي إلى صعوبة في إنقاص الوزن.
بل أن الخبراء المشاركين الدراسة نبهوا إلي أن الحرمان من الطعام يسبب الجوع التعب المزمن بسبب نقص العناصر الغذائية المهمة، الأمر الذي يشعر الشخص بالإرهاق المزمن والضعف، حتى ولو نام فترات مناسبة في الليل.
مخاطر الجوع لا تتوقف عند هذا الحد بل تمتد إلي الوقوف وراء انخفاض عمل وظائف الجسم، وانخفاض المناعة واضطراب الدورة الشهرية لدى النساء وشحوب الجلد.
اقرأ أيضا:
انتبه.. قلة النوم في منتصف العمر تؤثر على صحة الدماغومن ثم فإن الجوع يؤدي في في الحالات الشديدة، صعوبة في التنفس وانخفاض معدل ضربات القلب بل أن حرمان الجسم من الطعام، قد يسبب مشاكل في الصحة العقلية، مثل الاكتئاب والتوتر.ومن مخاطر الامتناع عن الطعام أثناء برامج الحمية الغذائية شحوب الوجه وجفاف البشرة ناهيك عن ضعف في الرؤيية بل يتعرض الجسم للجفاف نتيجة عدم تناول السوائل.
المتاعب تمتد إلي حدوث مشاكل في التنفس وضربات القلب وإلآم شديدة في البطن وتراكم السموم في الجسم مما يسبب التهابات شديدة في جميع أجهزة الجسم