بقلم |
فريق التحرير |
السبت 26 اكتوبر 2024 - 09:27 م
الترتيب بين الصلوات الفائتة والحاضرة واجب في المذهب الحنبلي.فإذا كنت في سفر ونزلت بين وقت صلاتين لا تجمعان مع بعضهما. فهل أصلي مع اتساع الوقت أم أؤخر إلى آخر الوقت، مع أني لن أتمكن من النزول للصلاة، وإنما سأصلي قاعدا، وقد لا أتمكن من استقبال القبلة؟
الإجابــة:
تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب أن السؤال غير واضح، ولا يمكن أن يجاب إجابة محددة. ولكن على سبيل الفائدة نقول:
أولا: لا بُدَّ من التنبيه على أن الجمع خاص بمشتركتي الوقت كالظهر مع العصر، أو المغرب مع العشاء.
ثم إن مذهب الحنابلة وجوب الترتيب بين الصلاة الحاضرة والفوائت، وهناك بعض الحالات التي يسقط فيها وجوب الترتيب، وهي مذكورة في كتب المذهب يمكن الرجوع إليها.
وتوضح إذا كنت مسافرا ونزلت في وقت المغرب مثلا، وقد فاتتك الظهر والعصر مثلا؛ فابدأ بقضاء الفوائت وبادر بالصلاة في أول وقتها؛ فإن ذلك من أفضل الأعمال وأَحَبِّها إلى الله -تعالى- كما ورد في الحديث المتفق عليه.
وتصيف: وعن حكم الصلاة في السيارة، ونحوها في حق من عجز عن النزول.
ويجب عليك استقبال القبلة؛ فإنه شرط من شروط الصلاة لا تجزئ بدونه. فإذا اتجهت السفينة أو السيارة إلى غير القبلة فَتَوَجَّه أنت إليها إن أمكن ذلك، وإلا فإنك تصلي حيثما اتجهت السفينة أو السيارة.