قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تنكح المرأة لدينها وحسبها وحسنها فعليك بذات الدين تربت يداك».. ثم قال: «ما أفاد رجل بعد الإسلام خيرا من امرأة ذات دين تسره إذا نظر إليها وتطيعه إذا أمرها وتحفظه في نفسها وماله إذا غاب عنها» .
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: لا تدخل المرأة على زوجها في أقل من عشر سنين.
قالت عائشة: وأدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا بنت تسع سنين.
مواقف عجيبة عن النساء:
1-يقول الأصمعي: أخبرنا شيخ من بني العنبر قال: كان يقال: النساء ثلاث: هيّنة ليّنة عفيفة مسلمة تعين أهلها على العيش ولا تعين العيش على أهلها، وأخرى وعاء للولد، وأخرى «قيد للعنق» يضعه الله في عنق من يشاء، ويفكه عمن يشاء.
والرجال ثلاثة: هين لين عفيف مسلم، يصدر الأمور مصادرها، ويوردها مواردها، وآخر ينتهي إلى رأي ذي اللب والمقدرة فيأخذ بأمره، وينتهي إلى قوله، وآخر حائر بائر ، لا يأتمر لرشد، ولا يطيع مرشدا.
2- عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: خير نسائكم العفيفة في فرجها، الغُلْمة لزوجها- شديدة الجماع-.
3- وقال عروة بن الزبير: ما رفع أحد نفسه بعد الإيمان بالله بمثل منكح صدق، ولا وضع نفسه بعد الكفر بمثل منكح سوء.. ثم قال: لعن الله فلانة، ألفت بني فلان بيضا طوالا فقلبتهم سودا قصارا.
4- قال الأصمعي قال ابن الزبير؛ لا يمنعكم من تزوج امرأة قصيرة قصرها، فإن الطويلة تلد القصير، والقصيرة تلد الطويل؛ وإياكم والمذكرة فإنها لا تنجب.
5- وحكى أبو عمرو بن العلاء أن رجلا قال: لا أتزوج امرأة حتى أنظر إلى ولدي منها، قيل له: كيف ذاك؟ قال: أنظر إلى أبيها وأمها فإنها تجر بأحدهما .
6- وقال الأصمعي: قال رجل: بنات العم أصبر، والغرائب أنجب ، وما ضرب رؤوس الأبطال كابن أعجمية.
7- وقال أحد العلماء: النساء أربع، فمنهن معمع لها شيئها أجمع، ومنهن تبع تضر ولا تنفع، ومنهن صدع تفرق ولا تجمع، ومنهن غيث همع إذا وقع ببلد أمرع .
قال الأصمعي: فذكرت بعض هذا الحديث لأبي عوانة، فقال: كان عبد الله بن عمير يزيد فيه: ومنهن القرثع : وهي التي تلبس درعها مقلوبا، وتكحل إحدى عينيها وتدع الأخرى.
8- وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ثلاث من الفواقر: جار، إن رأى حسنة سترها، وإن رأى سيئة أذاعها؛ وامرأة إن دخلت لسنتك، وإن غبت عنها لم تأمنها؛ وسلطان إن أحسنت لم يحمدك، وإن أسأت قتلك.
اقرأ أيضا:
للعالم والمتعلم.. نصائح ذهبية من الإمام علي