العديد من الدراسات أكدت أن الحصول علي اللقاح المضاد لفيروس كورونا سواءأكان مرة واحدة لأكثر من مرة قد لا يقطع الطريق علي الإصابة بالفيروس مرة اخري ولكنه يجعل أعراض فيروس كورونا أخف ضررا وأقل وطأة وعلي رأسها : السعال، الزكاموالألم في الحلق، ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى حوالي 38 درجة مئوية، آلام في العضلات والضعف والتوعك عام.
الدكتور جيورجي سابيغو ، أخصائي الأمراض الباطنية قال في دراسة مصغرة له ، إن الإصابة بعدوى الفيروس التاجي المستجد بعد التطعيم ممكنة، ولكن مسار المرض لن يكون شديدا"،مشيرا إلى أن التطعيم يخفض كثيرا من احتمال الإصابة بعدوى الفيروس التاجي المستجد، ولكنه لا يضمن وقاية 100 % ولكن حتى عند الإصابة بالعدوى بعد التطعيم، فإن أعراض "كوفيد-19" تكون خفيفة.
, وعدد خبير الفيروسات والميكروبات الدولي هذه الأعراض القول "تكون الأعراض شبيهة بأعراض البرد: سعال، زكام، ألم في الحلق، ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى حوالي 38 درجة مئوية، آلام في العضلات وضعف وتوعك عام. وقد يظهر عند البعض ضيق بسيط بالتنفس عند القيام بنشاط بدني".
وتابع قائلا ، أما أعراض مسار الشكل الحاد من المرض والعوامل المسببة لدى الأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاح فهي "ضيق حاد بالتنفس حتى عند أدنى مجهود بدني أو حتى في حالة الراحة، ومشكلات في الدماغ، حيث يختل تفكيره ويتصرف بشكل غريب، يرافقه ضعف شديد ودرجة حرارة أعلى من 39 درجة مئوية. أما كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري والسمنة وأمراض المناعة، فهم أكثر عرضة للإصابة بالشكل الحاد من المرض".
خبير الفيروسات الدولي استدرك قائلا تنخفض شدة مسار المرض حتى بعد تلقي الجرعة الأولى من اللقاح، ويقول، "بعد أسبوعين من تلقي الجرعة الأولى من اللقاح، تنشأ مناعة جيدة ضد الفيروس التاجي المستجد".
من جانب أخررجحت الدكتورة يوليا لوتسمانوفا، أخصائية أمراض القلب، إمكانية تشخيص الإصابة بـ (كوفيد طويل الأمد) من مستوى تخثر الدم ومستوى فيتامين"دي "اعفات
الإخصائية الروسية المعروفة أشارت "، إلى أن أعراض "كوفيد-19" ومضاعفاته يمكن أن تظهر لدى المتعافين منه على مدى ثلاثة اشهر. وتضيف، أنه يمكن تشخيص هذه الأعراض "متلازمة ما بعد كوفيد" مبكرا من خلال تحليل الدم.!
، يوليا لوتسمانوفا تابعت قائلة "تلاحظ تغيرات معينة في الدم- زيادة سرعة ترسب كريات الدم الحمراء ، في حين تنخفض الخلايا الليمفاوية. وتراقب التغيرات الحاصلة في التحليل البيوكيميائي للدم ومستوى الغلوكوز وإنزيمات الكبد والمؤشرات التي تعكس حالة الكلى".
اقرأ أيضا:
انتبه.. قلة النوم في منتصف العمر تؤثر على صحة الدماغوتشير الأخصائية، إلى أن تخثر الدم والإلكتروليتات والتروبونين وهرمونات الغدة الدرقية وفيتامين "دي "هي المؤشرات الأساسية في تشخيص متلازمة ما بعد "كوفيد-19". ومن أجل تحديد تحليل الدم المطلوب يجب استشارة الطبيب المختص.وقدمت الخبيرة الروسية انصيحة مفادها ضرورة قياس مستوى تشبّع الدم بالأكسجين في المنزل باستخدام جهاز مقياس التأكسج النبضي. ويجب إجراء تصوير مقطعي للرئتين بعد الشفاء من المرض خلال فترة لا تتجاوز الثلاثة أشهر، وبعكسه قد تكون هناك خطورة على الصحة.
.