أخبار

الصدقة باب عظيم لنيل رضا الله.. تعرف على أثرها في حياة الفرد والمجتمع

أغلى قطعة جبن في العالم تباع بأكثر من 42 ألف دولار

دراسة: هذا المشروب يساعدك على التخلص من الإمساك

"مفتاحا للخير مغلاقًا للشر".. لا تحرم نفسك من هذا الجهاد

احذر أن تركن إلى الدنيا وتفوت الآخرة.. عش في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل

حقوق الأموات علينا.. هذا ما يريدونه فاحذر أن تنشغل عنهم بدنياك

أسهل طريقة لتصل لقوتك النفسية وزيادة الرزق الواسع.. يكشفها عمرو خالد

تحذير إلهي.. ماذا وقع لنبي الله دواد عندما مال عن الحق؟

الانفاق في سبيل الله صفة الرسول وصحابته.. وهذا هو الدليل

استباحة أعراض المسلمين.. كيف ستنظر في عين الخالق يوم القيامة؟

آخر 30 سطرًا في زبور داود عليه السلام.. بشرى تفوق الخيال

بقلم | عامر عبدالحميد | الخميس 25 يوليو 2024 - 12:25 م



يوجد الكثير بيننا من عباد الله " الأخفياء الأتقياء"، ربما لا يشعر بهم أحد، وهم في الحقيقة  يعتبرون سببا عظيما في تنزل رحمة الله علينا، دون أن نشعر، فليحذر أي إنسان أن يؤذي شخصا، فربما يكون وليا من أولياء الله.

1-عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " قال الله: من آذى لي وليا فقد استحل محارمي، وما تقرب إلي عبدي المؤمن بمثل أداء فرائضي، وإن عبدي ليتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت عينه التي يبصر بها، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وفؤاده الذي يعقل به، ولسانه الذي يتكلم به، إن دعاني أجبته، وإن سألني أعطيته، وما ترددت في شيء أنا فاعله ترددي عن موته؛ وذلك أنه يكره الموت، وأنا أكره مساءته ".

2- وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره».

3- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حببوا الله عز وجل إلى الناس، وحببوا الناس إلى الله يحببكم الله».

4- وحكى وهب بن منبه: " وجدت في آخر ثلاثين سطرا من زبور داود: «اسمع مني، والحق أقول، من لقيني وهو يحبني أدخلته جنتي».



من هم أولياء الله:


يقول أحد العبّاد: " كنت مع محمد بن واسع بمرو، فأتاه عطاء بن مسلم ومعه ابنه عثمان، فقال عطاء لمحمد: أي عمل في الدنيا أفضل؟

 قال: «صحبة الأصحاب، ومحادثة الإخوان إذا اصطحبوا على البر والتقوى، فحينئذ يذهب الله بالخلاف من بينهم، فواصلوا وتواصلوا، ولا خير في صحبة الأصحاب ومحادثة الإخوان إذا كانوا عبيد بطونهم؛ لأنهم إذا كانوا كذلك ثبط بعضهم بعضا عن الآخرة».

 يقول العابد: " بينما أنا قائم أصلي وأنا غلام إذ أتاني رجل على فرس فقال: يا غلام، عليك بالبر والتقوى، فإن البر والتقوى يهديان إلى الإيمان، وإياك والكذب والفجور، فإن الكذب والفجور يهديان إلى النار، ثم قال: يا ابن أخي، اصحب أولياء الله، فقلت: بأي شيء أعرف أولياء الله؟

 قال: إن أولياء الله هم أولو الألباب، العقلاء، الحذرون، المسارعون في رضوان الله عز وجل، المراقبون الله، فإذا رأيت أهل هذه الصفة فاقترب منهم، فهم أولياء الله.

 فقلت: فكيف أعرف أهل النفاق والكذب والفجور؟ قال: أولئك قوم إذا رأيتهم يأباهم قلبك، ولا يقبلهم عقلك، إذا سمعت كلامهم سمعت كلاما حلوا له لذاذة ولا منفعة له.

يقول: ثم قال لي: وإياك أن تصحب أهل الخلاف، قلت: ومن أهل الخلاف؟ قال: المفارقون للسنة والكتاب، أولئك عبيد أهوائهم، تراهم مضطجعين وقلوبهم يلعن بعضهم بعضا، فاحذر هؤلاء، واجتنبهم، وعليك بالصلاة، وانته عن محارم الله، وتقرب إلى الله بالنوافل فإنك إذاً كنت شاكرا عالما غنيا " قال: «ثم التفت فلم أر شيئا».



الكلمات المفتاحية

داوود الزبور قصص الانبياء علامات الاولياء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يوجد الكثير بيننا من عباد الله " الأخفياء الأتقياء"، ربما لا يشعر بهم أحد، وهم في الحقيقة يعتبرون سببا عظيما في تنزل رحمة الله علينا، دون أن نشعر، فل