تتعرض للضغط من رئيسك في العمل؟، تعاني من مشاكل مالية؟، هناك مشاكل بينك وبين شريكك أو أهلك ولا يمكنك حلها؟، إذا كنت تتعرض لأياً من هذه المواقف أو أي مواقف أخري تجعلك تحت ضغط دائم، فربما تشعر بأن هذا التوتر أصبح يشكل لك مشكلة حقيقية.
ونظراً لأن أغلبنا يتعرض لمواقف مماثلة تجعله يشعر بتوتر وقلق بالغين، تحدث موقع "إنسايدر" مع عالم النفس آدم بورلاند، للحصول على نصائح حول كيفية السيطرة علي التوتر أثناء المواقف الصعبة التي نمر بها في حياتنا.
هدئ نفسك بالتنفس العميق
واحدة من أكثر مهارات التأقلم فعالية هي ما تفعله بشكل طبيعي طوال الوقت، التنفس، ولكن ليس أي تنفس سيفي بالغرض، يوصي الدكتور بورلاند بالتنفس البطني، المعروف أيضًا باسم تنفس البطن.
هذا هو نوع التنفس العميق الذي يجعل بطنك يرتفع عند الشهيق، وعليك أن تتدرب على الاستنشاق ببطء من خلال أنفك والزفير تدريجيًا من خلال فمك، وقد يبدو هذا إجراء بسيط، ولكن هناك سبب علمي له ذلك.
فعندما نشعر بالتوتر أو الانزعاج، ينشط نظامنا العصبي السمبثاوي - استجابة القتال أو الهروب، ويعمل التنفس الحجابي على تشغيل الجهاز العصبي السمبتاوي، وهو ما يهدئنا أيضاً.
ممارسة الرياضة
عندما يتم الحديث عن ممارسة التمارين الرياضية يميل الكثير من الناس إلى التفكير في ضرورة الحصول على عضوية في صالة الألعاب الرياضية، لكن هذا ليس ضروريًا، يمكن المشي، وصعود الدرج - أي شيء يجعلك تتحرك أكثر قليلاً- سيساعدك.
كما تعتبر اليوجا، بتركيزها على اليقظة والتنفس، وسيلة رائعة للتخلص من التوتر، وغالباً من يسخر بعض الناس من ذلك، ولكن إذا حاولوا تجربة ذلك، فسوف يدركون أنها تساعد حقًا، بحسب الدكتور بورلاند.
اقرأ أيضا:
لمن يعانون الأرق.. نصيحة "غير عادية" للنوم خلال دقائقأشعر بالامتنان
يقول الدكتور بورلاند، إن الشعور بالامتنان يمكن أن يساعدنا في تقدير الأشياء الإيجابية في حياتنا، لأن أغلب الناس يميلوا إلى الشعور بسلبية، ويتغاضوا عن الأشياء الجيدة.
انتبه إلى إشارات جسمك
هل تجز علي أسنانك، أو تشدّ قبضتك أو كتفيك؟ هذه بعض العلامات الأولى التي تدل على أن القلق أو الغضب على وشك التغلب عليك، لذا انتبه لهذه الإشارات، ثم حاول استخدام بعض مهارات التأقلم، مثل التنفس الحجابي.
اطلب المساعدة
إذا بدأ التوتر أو القلق أو الغضب في التأثير على حياتك، فمن الجيد التحدث إلى متخصص، وإحدى الطرق البسيطة لمعرفة ذلك هي أن تسأل نفسك ما إذا كنت تتصرف بطريقة غريبة عن طبيعة شخصيتك:
هل عادة ما تكون هادئاً ثم تعاني من نوبات غضب مفاجأة؟
هل أنت عادة موظف/طالب ناجح ثم تراجع مستواك بسبب القلق؟
هل تتجنب المكالمات الهاتفية من الأصدقاء أو العائلة بسبب الحالة المزاجية السيئة؟
إذا كنت تمر بهذه التغييرات، يمكن أن يكون العلاج بالكلام طريقة جيدة لمساعدتك على التخلص من المشاعر المكبوتة وتعلم مهارات التعامل مع التوتر، كما يقول الدكتور بورلاند.
اقرأ أيضا:
دراسة: فرشاة الأسنان ورؤوس الدش مليئة بفيروسات هائلة اقرأ أيضا:
انتبه.. قلة النوم في منتصف العمر تؤثر على صحة الدماغ