أخبار

فرض غرامة على المشتري الذي يتأخر فى السداد.. هل يجوز؟

فكرة رائعة اعملها قبل الفجر بـ20 دقيقة هتغير حياتك كلها .. جرب ولن تندم

علماء يبتكرون رقعة جلدية لقياس ضغط الدم

هل الزواج بأحد قدر مكتوب أم قرار واختيار من الإنسان؟

تحذير من "عواقب صحية خطيرة" لمن يتناولون الطعام بعد هذا التوقيت

الزواج ليس نهاية الحكاية .. 7 أشياء يبحث عنها الرجل في المرأة

الذكر يريح القلب ويبعث الطمأنينة .. تعالوا نذكر الله بهذه الطريقة

كيف تدير مشكلة طرفها امرأة.. هكذا كان يفعل النبي؟!

كيف تزجر النفس عن المعاصي؟

تريد أن تحقق الطمأنينة والسلام النفسي في حياتك؟.. عيش بهذا الذكر وردده من قلبك

قبل أن تتحول لمريض نفسي.. كيف تأخذ بأسباب النجاح وتترك الحسد؟

بقلم | أنس محمد | الاحد 27 اكتوبر 2024 - 11:16 ص


يعاني البعض من سوء الحظ في تحصيل العلم أو الرزق، في الوقت الذي يجد باعتقاده أن من أقل منه في الإمكانات العقلية والتدريبية، ربما يكون أفضل منه في فرص الالتحاق بالعمل أو الحصول على مصدر رزق أعلى، أو أكثر توفيقا في تحصيل العلم.

حتى أن بعض هذه الحالات ربما تربط فشلها مع صلاتها وحفاظها على الطاعة، في حين يكون الربط ذاته مع الأاكثر توفيقا بمعصيته لله، الأمر الذي يفقه ثقته في نفسه وفي طاعته لله، وفي دينه في بعض الأحوال، ويصاب باليأس، ما يؤدي لتدمير حياته بشكل كلي، بعد إصابته بعدة أمراض نفسية مثل الحسد والحقد واهتززا الثقة.


 لا تحزن


هنالك أسباب جعلها الله تعالى للنجاح في الحياة، ومن النجاح في الحياة اجتياز الاختبارات، ولذلك أسباب منها: أن يكون لدى الطالب الرغبة في الدراسة، وأن تكون همته عالية، وأن يكون حاضرا أثناء شرح المدرس، ويدون كل الفوائد، ويناقش المدرسين، ويحفظ الدروس، ويراجعها باستمرار، حتى لا تتفلت المعلومات، ويكتب واجباته المدرسية، ويناقش زملاءه، ويذاكر مع المتميزين وغير ذلك.



 وقد يوجد في الناس من لا يكون عنده القدرة على الحفظ رغم أنه محب للدراسة، ولذلك قديما ظهر من طلبة العلم من وصفه العلماء بأنه سيئ الحفظ، أو أنه لا يحفظ شيئا.

 وهناك مجالات أخرى للنجاح في الحياة، فإذا كنت قد عجزت عن التحصيل العلمي فاتجه إلى التدريب المهني، وهذا المجال لا يقل أهمية عن المهن التي ستتخصص فيها بعد إكمال الدراسة، وإن كانت أريح على الجسد، ولكن سنة الله تعالى (اعملوا فكل ميسر لما خلق له).

 إذا رأيت الله تعالى يعطي العاصي ما لا يعطيه للطائع فهذا لا يعني أن الله يحبه ولكنه يستدرجه، حتى إذا أخذه لم يفلته، فلا داع لهذا التسخط، بل عليك أن تستغفر الله تعالى، وأن تدرك أن لله الحكمة البالغة.

قد يرزق الله تعالى العاصي المال الوفير، بينما الطائع يكون في فقر مدقع، فالله يبتلى العاصي بالنعمة ويبتلى الطائع بفقدها، وهو الحكيم الخبير، ولا اعتراض على حكمه سبحانه.

كما أن العزلة لا تفيد شيئا، بل إنها من الأسباب التي تجعل الشيطان حاضرا، فيوسوس لك أن تترك دراستك، ويشعرك بالراحة والاستمتاع بذلك، والحقيقة أن المتعة المزعومة إنما هي من وساوس وتسويلات الشيطان؛ لأنها هروب من الفشل الذي وقعت فيه، والشيطان وبالعزلة تأتيك الأفكار السخيفة والمنحرفة، ومن هذه الأفكار أنك تريد أن تذهب للقتال مع من يدمر بلاد المسلمين، ويقتلهم، ويهجرهم، فاحذر من ذلك، واطمس هذه الفكرة من عقلك.


ما هي أسباب النجاح؟



 "النجاح" هو هدف معظم الذين يسعون يومياً إلى تغيير حياتهم أو إلى تحسين شروطها. ومواقع عالمية كثيرة تلخّص أسباب النجاح في الأسباب الأتية:


1 - التنظيم: تنظيم المهام والوقت والمواعيد والحسابات. كلّ هذا يساعد على تكوين صورة جيّدة عنكم أمام الآخرين، وعلى تنظيم أوقاتكم بحيث تنجزون الكثير في وقت قليل.


 2 - مهارات التواصل: القدرة على التواصل مع الآخرين أحد مفاتيح النجاح، سواء مع الزملاء أو العملاء أو التلاميذ أو الجمهور، وجهاً لوجه أو على البريد أو في مواقع التواصل الاجتماعي أو في إدارة فريق.


 3 - الأحلام الكبيرة والأهداف الصغيرة: يجب أن يكون طموحكم كبيراً. لكن يجب تقسيم العمل بحيث تسعون إلى أهداف أصغر. وذلك كما لو أنّكم تتسلّقون سلّماً، لأن لا أحد يطير فوق السحاب إلا الذين يربحون اللوتو.


 4 - التركيز على موهبة أو مهارة: الناجحون هم أولئك المتخصّصون، إنْ في قضية محدّدة أو في موضوع معيّن، والتدرّب القاسي على التخصّص، إضافة إلى القدرة العالية على "التركيز". لأنّ "نثر" التركيز على أكثر من مجال يضيّع الموهبة والمهارة.


 5 - الحماسة والمبادرة: على الراغبين في التقدّم مهنياً أو اجتماعياً أن يكونوا مصدر ثقة في ما يفعلونه، بأن يفعلوه بحماسة وأن يكونوا مبادرين لا متلقّين، وأن يصنعوا دوماً صورة حيوية عنهم في محيطهم المهني.


6 - الاعتراف بالخطأ والتغلّب على الفشل: معظم الناجحين فشلوا كثيراً قبل أن يصيبوا النجاح. وقد اعترفوا بأخطائهم وتغلّبوا على مشاعر الإحباط والهزيمة، ونهضوا ليزدادوا قوّة.


 7 - الحزم والمغامرة والثقة: الناجحون لا يتردّدون كثيراً. يتّخذون قرارات حاسمة ويتحمّلون مسؤوليتها. وفي هذا ثقة بالنفس إضافة إلى حسّ المغامرة.


 8 - الإنجاز: يجب عدم تأجيل عمل اليوم إلى الغد. من أسباب النجاح القدرة على "الإنجاز". أي إنهاء العمل في الوقت المحدّد، والانتقال من خطة إلى خطة ومن ضفّة إلى أخرى، ومن "عمل" إلى "عمل" آخر بعد إتمام المهمات بشكل كامل.


 9 - القدرة على الاستماع أكثر من الكلام: المستمعون هم الذين يكوّنون الخبرات. لا يمكن أن تتكلّم طوال الوقت. عرفتَ شيئاً وتغيب عنك أشياء كثيرة. لذا يجب أن تتعلّم كيف تستمع إلى من هم أدنى منك رتبة وخبرة، ومن هم أكثر موهبة وقدرة.


 10 - الإيجابية وحسن التقديم: على الراغبين في التطوّر أن يكونوا إيجابيين لا متشائمين. عليهم أن يضخّوا الطاقة الإيجابية من حولهم، وأن يقدّموا أنفسهم بمظهر لائق وبهندام أنيق باستمرار، لأنّ "الصورة" قد تكون أهمّ من "المضمون" بالنسبة إلى كثيرين.


الكلمات المفتاحية

ما هي أسباب النجاح؟ كيف تأخذ بأسباب النجاح وتترك الحسد؟ طرق النجاح

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يعاني البعض من سوء الحظ في تحصيل العلم أو الرزق، في الوقت الذي يجد باعتقاده أن من أقل منه في الإمكانات العقلية والتدريبية، ربما يكون أفضل منه في فرص ا