أخبار

لتجنب الصداع النصفي.. قلل من تناول هذا الطعام الشهير

لمرضى التهابات المفاصل.. ابتعد عن 5 أطعمة

الصحابي سعيد بن العاص.. على لسانه أقيمت عربية القرآن لأنه أشبه الناس لهجة بالرسول

دعاء لرد الضالة أو عند فقدان شيء مهم

"فليقل خيرًا أو ليصمت".. كيف تمسك لسانك لتنجو من أخلاق الأفاعي؟

احرص على الدعاء فى هذا الوقت.. فلا يرد فيه السؤال

تتوه في زحمة الحياة.. لكنك ستعود إلى الله لا محالة

"لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون"؟.. لن تصدق ما فعله الصحابة عند سماع هذه الآية؟ (الشعراوي يجيب)

انشغل بهذا الذكر عند سماع الرعد

ألمس النساء في المواصلات دون قصد.. هل هذا ينقض الوضوء؟

تتوه في زحمة الحياة.. لكنك ستعود إلى الله لا محالة

بقلم | عمر نبيل | السبت 11 يناير 2025 - 01:08 م

جميعنا يتوه في زحمة الحياة، ومع ذلك ورغم كل ما يلهونا، إلا أننا سنعود إلى الله عز وجل في النهاية، وطالما الأمر كذلك، لماذا الحيرة والتعب، وضياع الوقت فيما لا يفيد؟، وطالما النهاية واحدة، فإننا سنلاقي الله لاشك في ذلك، فلم لا تكون حياتنا كلها خالصة لوجهه الكريم؟.

قال تعالى يؤكد ذلك: «فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا » (الْكَهْفِ: 110)، فكل إنسان منذ ولادته حتى مماته، يكدح في حياته، ويمر بمطبات ومواقف وفرح وحزن، ونجاح وفشل، كل هذا يتغير بتغير الزمن، لكن الثابت الوحيد هو العودة إلى الله عز وجل لاشك فيها أبدًا، قال تعالى: «يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ» ( الانشقاق 6).


لا تقل حياتنا الدنيا


عزيزي المسلم، إياك أن تتصور أنها حياتك الدنيا ستعيشها، ثم تموت ولا شيء سوى ذلك، لأن الحياة إنما هي دار اختبار للآخرة، وحينها حساب من الله عز وجل، فإما نار وليعاذ بالله، أو جنة، لعل الله يكتبها لنا جميعًا، خصوصًا أن مثل هذه الأفكار والأقوال إنما هي أقوال غير المسلمين.

قال تعالى: «وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ » (الْأَنْعَامِ: 29)، وقال أيضًا في هذا الخصوص: « وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ » (الْجَاثِيَةِ: 24)، فالؤمن يكدح ليصل نتيجة مفادها النجاح في دنياه ليقدم ما يفيده في آخرته، قال تعالى يؤكد ذلك: «إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا » (الْكَهْفِ: 30)، لذلك يحذرنا الله من الوقوع في طريق السعير، وهو طريق الشيطان وليعاذ بالله، قال تعالى: «فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ » (الْأَعْرَافِ: 30).


اقرأ أيضا:

"فليقل خيرًا أو ليصمت".. كيف تمسك لسانك لتنجو من أخلاق الأفاعي؟

التيسير من الله


عزيزي المسلم، اعلم يقينًا أن التيسير من الله عز وجل وفقط، فمن يسر على نفسه حياته، نال ما تمنى في الآخرة، ومن صعب على نفسه الأمر، صدم في آخرته، قال تعالى: «فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى » (اللَّيْلِ: 5 - 10)، لكن بين هذا وذاك كن على يقين بأن الله لا يمكن أن يظلم مثقال ذرة، فهو عملك في النهاية من يحكم على نتيجتك الأخيرة.

قال تعالى: «إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا » (النِّسَاءِ: 40)، ويقول أيضًا سبحانه وتعالى: « فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ » (الزَّلْزَلَةِ: 7-8).

الكلمات المفتاحية

فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا العودة إلى الله التوبة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled جميعنا يتوه في زحمة الحياة، ومع ذلك ورغم كل ما يلهونا، إلا أننا سنعود إلى الله عز وجل في النهاية، وطالما الأمر كذلك، لماذا الحيرة والتعب، وضياع الوقت