أخبار

حفظ الأسرار من صفات الأتقياء.. احرص أن تكون منهم

في زمن الشبهات احرص على .. الخلوة بالنفس وتأديبها

كيف تنال رحمة الله؟..10 وسائل وأعمال تجعلك مستحقًا لها

الاعتراف بالحق لصاحب الحق من الإيمان.. تعلم أن تشكر الله والناس

جهاز العروسة.. هل يلزم به الأب أم العريس؟

صدق النية ينجيك.. من عاش بصفاء النية نجاه الله من كل بلية

بالذكر والدعاء.. يرفع البلاء ويفك الكرب

أول عملية زرع كبد من خنزير إلى إنسان في العالم

4 أذكار تنجيك من الخوف والغم والمكر والفقر.. يكشفها عمرو خالد

دراسة: النشر على وسائل التواصل الاجتماعي يضر بالعقل مثل شرب الخمر وتدخين الحشيش

عجائب الفأل والشؤم.. أعور ينقذ نصف القتلى

بقلم | عامر عبدالحميد | السبت 11 يناير 2025 - 11:57 ص


كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب" الفأل الحسن"، وينهى عن الطيرة والتشاؤم.
يقول عكرمة: كنا جلوسا عند ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهما فمر طائر يصيح، فقال رجل من القوم: خير خير. فقال ابن عباس: لا خير ولا شر.
 قال كعب لابن عباس: ما تقول في الطيرة قال: وما عسيت أن أقول فيها؟ لا طير إلا طير الله ولا خير إلا خير الله ولا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.
قال كعب: إن هذه الكلمات في كتاب الله المنزل. يعني التوراة.

حكايات لطيفة:


1-دخل رجلان على عائشة رضي الله عنها فقالا: إن أبا هريرة يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنما الطيرة في المرأة والدار والدابة فطارت شفقا ثم قالت: كذب، والذي أنزل الفرقان على أبي القاسم، من حدث بهذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كان أهل الجاهلية يقولون إن الطيرة في الدابة والدار والمرأة» ثم قرأت: ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها.
2- لما أمر معاوية بقتل حجر بن عدي الكندي في ثلاثة عشر رجلا معه قال حجر: دعوني أصل ركعتين، فتوضأ وأحسن الوضوء، ثم صلى وطوّل فقيل له: أجزعت؟
 فقال: ما توضأت قط إلا صليت، ولا صليت قط صلاة أخف منها.. وإن أجزع فقد رأيت سيفا مشهورا وكفنا منشورا وقبرا محفورا.
فقيل له: مد عنقك، فقال: إن ذلك لدم ما كنت لأعين عليه. فقدم فضربت عنقه.
 وكان معاوية بعث رجلا يقال له هدبة لقتلهم، وكان أعور، فنظر إليه رجل من خثعم فقال: إن صدقت الطيرة قتل نصفنا، فلما قتل سبعة بعث معاوية رسولا آخر بعافيتهم فلم يُقتل الباقون.

اقرأ أيضا:

الصديق قبل الولد.. آداب نبوية في معاملة الأصدقاء

3- كثيّر عزة:


خرج كثير عزة إلى مصر يريد عزة، فلقيه أعرابي من نهد فقال: يا أبا صخر، أين تريد؟ فقال: أريد عزة بمصر.
 قال: فهل رأيت في وجهك شيئا؟ قال: لا إلا أني رأيت غرابا ساقطا فوق بانة ينتف ريشه.
 فقال له: توافي مصر وقد ماتت عزة، فانتهره كثير ثم مضى فوافى مصر والناس ينصرفون عن جنازة عزة.
وقد هوي بعد عزة امرأة من قومه يقال لها: أم الحويرث. فخطبها فأبت وقالت: لا مال لك، ولكن اخرج فاطلب فإني حابسة نفسي عليك.
 فخرج يريد بعض بني مخزوم، فبينا هو يسير عن له ظبي فكره ذلك ومضى فإذا هو بغراب يحثو التراب على وجهه فكرهه وتطير منه، فانتهى إلى بطن من الأزد يقال لهم بنو لِهْب، فقال: أفيكم زاجر؟ قالوا: نعم، فأرشدوه إلى شيخ منهم فأتاه فقص عليه القصة، فقال: قد ماتت أو خلف عليها رجل من بني عمها.. فلما انصرف وجدها قد تزوجت.

الكلمات المفتاحية

كثيّر عزة الفأل الحسن قصص وحكايات

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب" الفأل الحسن"، وينهى عن الطيرة والتشاؤم.