أخبار

ما حدود عورة المرأة أمام النساء؟

أفضل وقت لتناول وجبة الإفطار.. يساعدك على إنقاص الوزن والعيش لفترة أطول

متى يكون الصداع علامة على مرض خطير؟

أعظم وصية نبوية..وسيلة سهلة لدخول الجنة

ما المسجد الأقصى.. ولماذا يدافع المسلمون عنه؟

العدس غذاء ودواء.. لماذا نحرص على تناوله في فصل الشتاء؟

حتى يؤتيك الله من فضله.. عليك بهذه الأمور

بشارات نبوية للأمة المحمدية.. هؤلاء يدخلون الجنة بلا حساب

خزائن الله لاتنفد.. لماذا يعاني البشر من التعاسة رغم التقدم العلمي؟ (الشعراوي يجيب)

10طاعات تؤمن لك الوصول لمعية الله .. ليس كمثلها معية

عجائب الفأل والشؤم.. أعور ينقذ نصف القتلى

بقلم | عامر عبدالحميد | الاربعاء 14 يوليو 2021 - 01:13 م


كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب" الفأل الحسن"، وينهى عن الطيرة والتشاؤم.
يقول عكرمة: كنا جلوسا عند ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهما فمر طائر يصيح، فقال رجل من القوم: خير خير. فقال ابن عباس: لا خير ولا شر.
 قال كعب لابن عباس: ما تقول في الطيرة قال: وما عسيت أن أقول فيها؟ لا طير إلا طير الله ولا خير إلا خير الله ولا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.
قال كعب: إن هذه الكلمات في كتاب الله المنزل. يعني التوراة.

حكايات لطيفة:


1-دخل رجلان على عائشة رضي الله عنها فقالا: إن أبا هريرة يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنما الطيرة في المرأة والدار والدابة فطارت شفقا ثم قالت: كذب، والذي أنزل الفرقان على أبي القاسم، من حدث بهذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كان أهل الجاهلية يقولون إن الطيرة في الدابة والدار والمرأة» ثم قرأت: ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها.
2- لما أمر معاوية بقتل حجر بن عدي الكندي في ثلاثة عشر رجلا معه قال حجر: دعوني أصل ركعتين، فتوضأ وأحسن الوضوء، ثم صلى وطوّل فقيل له: أجزعت؟
 فقال: ما توضأت قط إلا صليت، ولا صليت قط صلاة أخف منها.. وإن أجزع فقد رأيت سيفا مشهورا وكفنا منشورا وقبرا محفورا.
فقيل له: مد عنقك، فقال: إن ذلك لدم ما كنت لأعين عليه. فقدم فضربت عنقه.
 وكان معاوية بعث رجلا يقال له هدبة لقتلهم، وكان أعور، فنظر إليه رجل من خثعم فقال: إن صدقت الطيرة قتل نصفنا، فلما قتل سبعة بعث معاوية رسولا آخر بعافيتهم فلم يُقتل الباقون.

اقرأ أيضا:

للعالم والمتعلم.. نصائح ذهبية من الإمام علي

3- كثيّر عزة:


خرج كثير عزة إلى مصر يريد عزة، فلقيه أعرابي من نهد فقال: يا أبا صخر، أين تريد؟ فقال: أريد عزة بمصر.
 قال: فهل رأيت في وجهك شيئا؟ قال: لا إلا أني رأيت غرابا ساقطا فوق بانة ينتف ريشه.
 فقال له: توافي مصر وقد ماتت عزة، فانتهره كثير ثم مضى فوافى مصر والناس ينصرفون عن جنازة عزة.
وقد هوي بعد عزة امرأة من قومه يقال لها: أم الحويرث. فخطبها فأبت وقالت: لا مال لك، ولكن اخرج فاطلب فإني حابسة نفسي عليك.
 فخرج يريد بعض بني مخزوم، فبينا هو يسير عن له ظبي فكره ذلك ومضى فإذا هو بغراب يحثو التراب على وجهه فكرهه وتطير منه، فانتهى إلى بطن من الأزد يقال لهم بنو لِهْب، فقال: أفيكم زاجر؟ قالوا: نعم، فأرشدوه إلى شيخ منهم فأتاه فقص عليه القصة، فقال: قد ماتت أو خلف عليها رجل من بني عمها.. فلما انصرف وجدها قد تزوجت.

الكلمات المفتاحية

كثيّر عزة الفأل الحسن قصص وحكايات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب" الفأل الحسن"، وينهى عن الطيرة والتشاؤم.