ربطت أغلب الدراسات بين انخفاض مستويات "فيتامين د" وبين زيادة خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19"، أو ظهور أعراض أكثر خطورة لهذا المرض الذي اجتاح العالم، الأمر الذي أكسبه أهمية كبيرة طوال العام الماضي.
ولفتت كثير من الأبحاث منها دراسة نشرت في مجلة "Nutrition Research" العلمية، إلى أنه على الرغم من إدراك الناس لأهمية هذا الفيتامين، إلا أن أغلب الأشخاص مازالوا يعانون من نقصه، وذلك وفق إحصائيات أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأخيرًا نشرت مجلة "eatthis" المتخصصة بأخبار الصحة والغذاء تقريرًا أكدت فيه وجود 4 مخاطر أساسية كبيرة لنقص نسبة "فيتامين د" على جسم الإنسان ، وهي:
كما ربطت أبحاث أخرى نقص الفيتامين بشكل أساسي بجهاز المناعة الخاص بجسم الإنسان، فانخفاضه يؤدي إلى ضعف هذا الجهاز وعدم كفاءته، حيث يرتبط نقص فيتامين د بضعف وظيفة المناعة في جسم الإنسان، وذلك لأنه ضروري جدا لتكوين توازن للخلايا التائية عن طريق زيادة الخلايا التنظيمية التائية، التي تحافظ بدورها على صحة الجهاز المناعي.
وأِشارت أيضاً إلى أن الإنسان قد يعاني في بعض الأحيان من التعب غير المبرر، أي غير المترافق مع المجهود العضلي أو الفكري، وقد يشعر الكثيرون بالاستغراب بسبب هذه الحالة، لكنها قد تعود إلى نقص "فيتامين د".
اكما اعتبرت الأبحاث أن فيتامين د هو المنظم المركزي للعديد من الهرمونات، لذلك لا عجب أن الأشخاص الذين يعانون من القصور ينتهي بهم الأمر إلى الشعور بالتعب والألم".
أمراض القلب هي السبب الأول لحدوث الوفيات على مستوى العالم، وبحسب المقال، قد تلعب حالة انخفاض نسب "فيتامين د" دورا مهما في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وشدد البحث على أنه إذا كنت ترغب في تحسين صحة قلبك، فيجب تناول أفضل الأطعمة التي يمكن أن تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
يشار إلى أن الأبحاث مازالت مستمرة لمعرفة أثر هذا الفيتامين ونقصه على جسم الإنسان وتسليط الضوء على أهميته التي يجهلها كثيرون.
اقرأ أيضا:
لمن يعانون الأرق.. نصيحة "غير عادية" للنوم خلال دقائقاقرأ أيضا:
دراسة: فرشاة الأسنان ورؤوس الدش مليئة بفيروسات هائلة