قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تداووا فإن الذي أنزل الداء أنزل الدواء.
وقال صلى الله عليه وسلم: ما أنزل الله داء إلا وله دواء عرفه من عرفه وجهله من جهله.
وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدواء والرقى هل يردان شيئا من قضاء الله تعالى: قال: هما من قدر الله تعالى.
اقرأ أيضا:
للعالم والمتعلم.. نصائح ذهبية من الإمام عليحكم ووصايا:
1-قال عبد الله بن عكرمة: عجيب لمن يحتمي من الطعام خوف الداء، ولا يحتمي من الذنوب خوف النار.
2- وقيل لأبي الطب- جالينوس- حين نهكته العلة: أما تتعالج؟ فقال: إذا كان الداء من السماء بطل الدواء من الأرض، وإذا نزل قضاء الرب بطل حذر العبد.
3- ومر قوم بماء من مياه العرب فوصف لهم ثلاث بنات طبيبات وهنّ من أجل الناس، فأحبوا أن يروهن فحكّوا ساق أحدهم حتى أدموها ثم قصدوهن فقالوا: هذا جريح مريض فهل من طبيب؟
فخرجت أصغرهن وهي كأنها الشمس الطالعة فلما رأت جرحه قالت: ليس هو بمريض بل خدشه عود بالت عليه حية فإذا طلعت الشمس مات، فكان الأمر كما قالت.
4- وقيل: دواء كل مريض بعقاقير أرضه فإن الطبيعة تتطلع لهوائها.
5- وقالوا: من قدم إلى أرض غير أرضه وأخذ من ترابها وجعله في مائها وشربه، لم يمرض فيها وعوفي من وبائها.
6- وكان كسرى أنو شروان يمسك عما تميل إليه شهوته ولا ينهمك عليه، ويقول: تركنا ما نحبه لنستغني عن العلاج بما نكرهه. 7- وقال لقمان: لا تطيلوا الجلوس على الخلاء فإنه يورث الباسور. 8- وكانت هذه الحكمة مكتوبة على أبواب الحشوش أي – دورات المياه- وقيل: كفى بالمرء عارا أن يكون صريع مأكله وقتيل أنامله.
9- وعن بعض أهل البيت النبوي عليهم السلام، أنه كان إذا أصابته علة جمع بين ماء زمزم والعسل واستوهب من مهر أهله شيئا، وكان يقول: قال الله تعالى : "ونزلنا من السماء ماء مباركا"، وقال تعالى: "فيه شفاء للناس"، وقال عليه الصلاة والسلام: ماء زمزم لما شرب له، وقال تعالى: " فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا".. من جمع بين ما بورك فيه وبين ما فيه شفاء وبين الهني المريء يوشك أن يلقى العافية.
10- وقيل: خمسة من المهلكات: دخول الحمام على الشبع والمجامعة على الشبع وأكل القديد وشرب الماء البارد على الريق ومجامعة المرأة العجوز.