أخبار

عمرو خالد: مفاتيح الرزق الواسع على طريقة رسول الله .. المثلث الذهبي للأرزاق

فوائد لا تحصى.. ماذا يحدث لجسمك خلال شهر رمضان؟

لماذا نبدأ رمضان بالطاعة وننهيه بالمعصية؟.. هكذا نصحح البداية والنهاية!

كشوف بأسماء "قوائم الرحمات" في رمضان.. انظر هل اسمك بينهم؟

أقبل على الله في رمضان.. هؤلاء أذنبوا وتابوا (تعرف على أحوالهم السعيدة)

رمضان شهر الكرم.. لماذا كان النبي أجود الناس فيه؟ (صفات مبهرة)

كل أحكام وشروط الصيام.. ولماذا فرضه الله في شهر رمضان؟

تعرف على روشتة علاج الهموم في رمضان

«رمضان شهر التوبة».. ماذا قال النبي عن امرأة رجمت بعد الزنى

فاكر ذكرياتك مع عمرة رمضان.. دعاء يكتب لك العودة لبيت الله الحرام

سنة نبوية مهجورة في رمضان .. من أحياها كان مستجاب الدعاء .. داوم عليها

بقلم | علي الكومي | الاحد 02 مارس 2025 - 01:26 م

جمهور  الفقهاء وعلماء الحديث يعرفون السنة النبوية الشريفة  لغة  بأنها الطريقة المعبدة، والسيرة المتبعة، أو المثال المتبع، وجمعها سُنن، وذكروا أنها مأخوذة من قولهم: سنّ الماء إذا والى صبه. فشبهت العرب الطريقة المستقيمة بالماء المصبوب فإنه لتوالي جريانه على نهج واحد يكون كالشيء الواحد، وفي الأساس: سن سنة حسنة، طرّق طريقة حسنة، واستن بسنته. وفلان متسنّن، عامل بالسنة،

  العديد من  اعلام التابعين وتابعي التابعين دخلوا علي نفس الخط بالإشارة إلي أن  السنة النبوية الشريفة  هي  الطريق الذي  يتكرر لنوع الناس مما يعدونه عبادة أو لا يعدونه عبادة. قال تعالى: «قد خلت سنن من قبلكم فسيروا في الأرض» وقال النبي "لتتبعن سنن من كان قبلكم" والاتباع هو الاقتفاء والاستنان

هكذا حفظ الله السنة النبوية الشريفة

علماء الحديث أجمعوا  كذلك علي أن السنة النبويّة الشريفة  ثاني مصدرٍ من مَصادر التّشريع في الإسلام؛ فهي "كُلّ ما وَرد عن النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- من قولٍ، أو فعلٍ، أو تقريرٍ، أو سيرةٍ، أو صفة خَلقية أو خُلقية"، وقد نُقلت السيرة جيلاً بعد جيل بطرقٍ صَحيحة واضحة، حيث تُعتبر سيرته وسنّته -عليه الصّلاة والسّلام- من أوضح السير بين الأنبياء والرّسل عليهم السّلام؛

وقد تولت السنة النبوية منذ أكثر  1441 عاما نقل كل ما يتعلق  برسول الله صلي عليه وسلم منها الإخبار عن مولده، ونشأته، وصفاته الخَلقية والخُلُقية، وتفاصيل علاقته بأصحابه، وعلاقته اليوميّة مع زوجاته، ومَواقفه مع الآخرين، والحوادث التي حصلت أثناء فترة نبوّته بتفاصيلها، والمَعارك التي خاضها وشارك فيها قبل الإسلام وبعد البعثة، وجميع ما جاء به عن الله من أحكام وأمور شرعيّة، وتطبيقاتها العمليّة في هيئاته وأفعاله وأقواله.

السنة والمعاملات الدينية والدنيوية للنبي

ومن الثابت القول أن سنة الرسول صلي الله عليه وسلم"  تضمنت كذلك كل أشكال الهدي النبوي في العادات والمعاملات الدينية والدنيوية بل تضمنت سلوكيات حياتيةللنبي في كل حركته وسكناته  وقد حثنا الله تعالي علي اتباع سنة النبي صلي الله عليه وسلم كما جاء في قوله تعالي "ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " الحشر الأية السابعة .

ومن البديهي شرعيا إن  المحافظة علي أداء سنة النبي صلي الله عليه وسلم أناء الليل وأطراف النهار فريضة إسلامية غائبة وأمرا يجب علي المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها الالتزام به في الحركة والسكنة والقول والفعل .. فإتباع سنة النبي يجب أن يشكل أولوية في حياة المسلم من أجل أن تنتظم حياته ويفوز برضا الله وإتباع أوامر حبيبه صلَّى الله عليه وسلَّم.

السنة النبوية المهجورة وهكذا عرفها العلماء

علماء الحديث والمتخصصون في السنة النبوية اجتهدوا في الوصول  لتعريف محدد للسنة النبوية المهجورة حيث أجمعوا علي  إنها الأفعال والأقوال التي قالها النبي وفعلها وغفل عن فضلها المسلمون فانتشر تركها بينهم.

بل أن المتخصصين  قسموا  السنن المهجورة إلي  مراتب فهي ليست على منزلة واحدة فهي متفاوتة فبعضها لازم النبي فعلها أو قولها وبعضها لم يلازمه ومما لازمه الصلاة الراتبة وصلاة الوتر وترك سنة من السنن أمر غير ثابت، مختلف بحسب الزمان، والمكان، وحال الشخص ومنزلته من العلم والدين، وبيئته؛ فعليه أن يكون حكيما في قوله عن فعل أو قول بأنه سنة مهجورة.

سنة النبي صلي الله عليه وسلم حظت بمقام رفيع وعلو هامة ولكن هذا  لا يخفي أن هناك العديد بل المئات من السنن النبوية قد تم نسيانها أو تجاهل الالتزام  بها رغم ما يحقق العمل بها من فوائد دينية ودنيوية وهي رأسها سنة  الدعاء قبل الإفطار مباشرًا  في رمضان باعتبارها موطنًا من مواطن إجابة الدّعاء، وليكن دعاء الصائم طوال شهر رمضان مستحبًا لله عز وجل.

سنة الدعاءقبل الإفطار

وليس أدل علي َثواب سنة المداومة علي الدعاء قبل الإفطار في رمضان من حديث أبي  هُرَيْرَةَ رضي الله عنه حيث  قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: "ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ، الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ، وَالْإِمَامُ الْعَادِلُ وَالْمَظْلُومُ"، لذا فعلى الصائم قبل فطره أن يسمي الله تعالى ويدعوه بما يرغب له وللمسلمين.

فهذا الحديث النبويّ الشريف يدّل على أنّ فضل الدعاء في رمضان عند الإفطار عظيم ودعوته مُستجابة بإذن الله سبحانه وتعالى، ولا تُردّ حتى يُفطر.

ومن بين الأدعية التي كان يرددها رسولنا الكريم إذا أفطر قال: "ذهب الظمأُ، وابتلَّت العروقُ، وثبت الأجرُ إن شاء اللهُ"، رواه أبو داود، وكان يقول أيضًا:" اللهم إنّي أسألُكَ برحمتِكَ التي وسِعَتْ كلَّ شيءٍ



الكلمات المفتاحية

شهر رمضان صوم رمضان سنة نبوية مهجورة سنة نبوية مهجورة في رمضان سنة الدعاء عند الافطار

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ليس أدل علي َثواب سنة المداومة علي الدعاء قبل الإفطار في رمضان من حديث أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه حيث قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ ع