كان صلى الله عليه وسلم يسأل عن المريض وعن حاله ويعود المرضى، ويدعو لهم، حتى تحل بركته بهم.
1-قالت أم سلمة- رضي الله تعالى عنها-: دخل رسول الله- صلى الله عليه وسلم- على أبي سلمة، فقال: «كيف تجدك؟» قال: صالحا، قال: أصلحك الله.
2- وعن أنس- رضي الله تعالى عنه- قال: دخل رسول الله- صلى الله عليه وسلم- على رجل ليعوده وهو في الموت فسلم عليه فقال: «كيف تجدك؟» قال:بخير، يا رسول الله، أرجو الله وأخاف ذنوبي، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «لا يجتمعان في قلب رجل عند هذا الموطن إلا أعطاه الله رجاءه وأمنه مما يخاف».
كما كان صلى الله عليه وسلم يبشر المريض:
1-قال أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه-: عاد رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: مريضا من وعك كان به وأنا معه فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أبشر إن الله عز وجل يقول: ناري أسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا لتكون حظه من النار في الآخرة.
2- وعن أسد بن كرز أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «المريض تحات خطاياه كما يحات ورق الشجر».
3- وقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «المرض سوط الله في الأرض يؤدب به عباده».
4- عن شداد بن أوس أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: قال الله تعالى: «إذا ابتليت عبدا من عبادي مؤمنا فحمدني وصبر على ما ابتليته فإنه يقوم من مضجعه ذك كيوم ولدته أمه من الخطايا»، ويقول الرب للحفظة «إني أنا قيدت عبدي هذا وابتليته فأجروا له ما كنتم تجرون له قبل ذلك من الأجر وهو صحيح».
5- وروى أنس- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: قال الله تعالى: «إذا وجهت إلى عبد من عبيدي مصيبة في بدنه أو ماله أو ولده فاستقبله بصبر جميل استحييت يوم القيامة أن أنصب له ميزانا أو أنشر له ديوانا».
6- وقال أبو هريرة- رضي الله تعالى عنه- إن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: قال الله تعالى: «إذا ابتليت عبدي المؤمن فلم يشكني إلى عواده أطلقته من أسارى ثم أبدلته لحما خيرا من لحمه ودما خيرا من دمه ثم يستأنف العمل»
7- وقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: من مرض ليلة فصبر ورضي بها عن الله، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه.
اقرأ أيضا:
يتعامل النبي مع المخطئين بطريقة رائعة.. تعرف على جانب مضيء من دعوته بالرفق واللبين