مرحبًا بك يا عزيزتي..
ما قلته خطير، فملامسة الأب دفء وأمان وحنان وغير ذلك "شذوذ"، وخروج عن الفطرة يستدعي العلاج وإنقاذ الأطفال.
أقولها لك وبكل أسى وألم، لابد من إنقاذ الأطفال من والدهم، فالتحرش الجنسي من قبل المحارم ومنهم الأب هو من أخطر أنواع التحرش هدمًا للبناء النفسي، فأشد مصيبة أن تأتي الطعنة من مكمن الأمان، من المخول بالحماية يقوم بالإيذاء.
واجهي زوجك بأن هذا "تحرش"، وسمي الأشياء بمسمياتها وبدون خوف، ولا تردد، وخيريه بين الذهاب لمعالج نفسي أو الانفصال.
الأمر خطير، ويستدعي هذا التصعيد.
إن مهمتك المقدسة الآن حماية أطفالك، فلا تدعيهم أبدًا معه على إنفراد، ونفذي بكل حسم، وقوة، مهما تكن النتائج.
لا تخشي شيئًا فالمتحرش غالبًا جبان، ولو تمت مواجهته بقوة فإنه لا يتبجح ويستمرئ الأمر والعكس صحيح.
قلبي معك..
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
إشكالية العلاقة بين الأبناء والآباء.. من يربي من؟!اقرأ أيضا:
هل يشابه أبناء المطلقين آباءهم ويستسهلون الطلاق؟