أخبار

طريقة بسيطة تساعدك على التغلب على حرقة المعدة إلى الأبد

عائدون من الموت يكشفون تفاصيل رحلاتهم المؤقتة إلى العالم الآخر

من الشهداء وما أصنافهم.. تعرف على شروط الشهادة في سبيل الله؟

الابتلاء.. ليس اختبارًا لقوتك الذاتية بل لمدى استعانتك بالله

"افعل الخير.. وليقع حيث يقع" (وصفة نبوية لفعل المعروف وإن صادف غير أهله)

لا يبارك لهؤلاء في سعيهم ويبغضهم الله والصالحون.. هذه صفاتهم

ازاي اتحول من إنسان عاصي لـ إنسان صالح؟.. د. عمرو خالد يجيب

لا تغتر بالدنيا.. فتن وشهوات تدخل بك في نفق الوهم

دعاء عظيم في زمن الفتن والحروب

الفقير أعلم باحتياجاته.. فلا تفتئت عليه واترك له الحرية في تحديد أولوياته

أهل زوجي ينتقدون تربيتي لأولادي فأضربهم بسببهم.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 04 سبتمبر 2025 - 02:27 م

متزوجة منذ 11 سنة في بيت عائلة زوجي، ومشكلتي أنهم دائمي الانتقاد لي ولتربيتي لأولادي، فأضطر لضرب أولادي أمامهم عندما يخطئون لأعرفهم أنني أحسن التربية ولست كما يقولون عني.

المشكلة أنني أصبحت متضايقة مما أفعله، وابني وابنتي أصبحوا جبناء، خائفون، بسبب كثرة الضرب والتعنيف،  وأحيانًا أحدث نفسي أنهم عندما يكبرون سيتفهمون ما كنت أفعله ولن يغضبوا منه وأنه كان لمصلحتهم، ولكنني أعود وأبكي كلما ضربتهم، ولا زال أهل زوجي ينتقدونني ، ماذا أفعل، أكاد أجن؟

الرد:

مرحبًا بك يا عزيزتي..

أولًا من قال أن إحسان التربية يكون بالضرب؟، وثانيًا ما الضمانة أن أولادك عندما يكبرون سيتفهمون ويسامحونك؟، وثالثًا من قال لك أن أهل زوجك سيكفون عن الانتقاد لتربيتك أولادك بضربك لهم؟!

حقيقة الأمر أنه لا توجد ضمانات، ولا أسباب منطقية، ولا نتائج منطقية أيضًا لتصرفاتك يا عزيزتي، ولا طريقة تفكيرك.

سيعاني أبناءك وستتشوه شخصياتهم، ويكبرون مراهقين ثم راشدين لديهم اضطرايات نفسية مؤلمة،  وستكونين أنت المسئولة، لما أوقعته بهم من إساءات جسدية ونفسية، هذه  حقيقة من الحقائق  المضمونة والمؤكدة، وستظلين في معاناة  بسبب عدم رضى أهل زوجك لأنك تستمدين قيمتك من هذا الرضى، ولن يرضوا، وستظلين في هذه الحلقة المفرغة المدمرة لك، ولعلاقتك بذاتك، وأولادك، مما سينعكس على حياتك كلها.

هذه هي أبرز الحقائق الناتجة عما تفعلينه!

أنت في حاجة ماسة لتغيير ما بنفسك، ووضع حدود لتدخلات أهل زوجك في حياتك، ومنها تربيتك لأولادك.

لابد أن تتخذي موقفًا قويًا وحاسمًا، وبكل احترام لمنزلتهم التي لا تمنحهم الحق في اختراق الخصوصية،  وطلب المساندة  من زوجك بالاتفاق على موقف موحد من هذه التدخلات،  وسواء ساندك زوجك أو لا،  لابد أن تعلمي أن التغيير لا يأتي من الخارج، لا تعولي على تغيير أحد، فهذا ليس باستطاعتك، وركزي على نفسك بتغيير طريقة استجابتك لانتقاداتهم، وتغيير أسلوب تعاملك مع صغارك،  وتغيير طريقة تفكيرك في استمداد القيمة والمكانة،  فأنت قيمة ومهمة في ذاتك وليس برضى أحد عنك،  أرجو أن تصدقي في نفسك، صدقي أنك انسان مهم ولذا خلقه الله، مهم في ذاته، وأنك أم ومن حقك تربية أولادك بطريقة صحية وهو أيضًا  حق لأطفالك من قبل ومن بعد حتى ينشأوا بطريقة سوية وصحية، وتكونين بذا قد أديت الأمانة التي سيسألك الله عنها، أمانتك عن نفسك وعن أطفالك.

تحرري يا عزيزتي من سجن نفسك في التماس الرضى من الناس، إلتمسي فقط رضى الله.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.


اقرأ أيضا:

والدي يغار من حبي لوالدتي .. ماذا أفعل؟

اقرأ أيضا:

ابنة عمي فقدت أخوها في حادث سير في الغربة منذ 6 شهور ولا زالت منهارة .. كيف أساعدها؟


الكلمات المفتاحية

أهل الزوج انتقاد استمداد القيمة تشوه العلاقة اساءات الطفولة رفض حدود احترام

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled متزوجة منذ 11 سنة في بيت عائلة زوجي، ومشكلتي أنهم دائمي الانتقاد لي ولتربيتي لأولادي، فأضطر لضرب أولادي أمامهم عندما يخطئون لأعرفهم أنني أحسن التربية