بقلم |
منى الدسوقي |
الجمعة 12 مارس 2021 - 10:40 ص
القلق من أهم المشاعر السلبية التي قد تضيع مجهودك وطاقتك، فالشخص القلوق بطبعه يضيع طاقته على أمور لن تجدي نفعًا، فهل فكرت يومًا أيها القلوق أن تستثمر وقتك الذي تضيعه علي القلق والتوتر في البحث عن حلول جذرية لمشاكلك، هل لاحظت الفرق؟
استثمار الوقت في ايجاد حلول للمشاكل بدلًا من ضياعه في القلق والتوتر، من المؤكد أنه ستشعرك بفرق كبير على الأقل ستنجز مهامك وتعيش مرتاح البال، فمن أقوال الشيخ الشعراوي رحمة الله عليه أن "القلق لا يغير شيء ولكن الثقة بالله تغير كل شيء".
ثق فقط بالله وبقضائه وقدره، وتجنب انتظار أي أمر سواء مرتبطة بالعمل أو العلاقات الإنسانية أو العاطفية، لأنه مهما كان فحدوثه غير مضمون، ولكن عليك أن تستغل وقتك وتبحث في قدراتك وإمكانياتك، لأنها الوحيدة القادرة على مساعدتك على النجاح وتحقيق ما تتمنى.
لماذا يدمر القلق مستقبل الإنسان؟
يؤخر القلق والتوتر خطوات الشخص، ويخلط عليه الأمر، فكلما اتخذت خطوة للأمام، فإنك تتراجع خطوتين للخلف لأنك دائمًا ما تخشى المخاطر وتحسب للنتائج وهو ما له تأثير سلبي عليك فيما بعد وسيؤدي لفشلك لا محالة.
لا تستسلم للفشل وابدأ من جديد
ارفض فكرة الاستسلام، فليس الفشل والسقوط عيبًا، ولكن العيب أن يستسلم الإنسان للفشل ولا يحاول من جديد، علينا أن نتعلم من الماضي ومن أخطائه، ونكمل حياتنا بصورة طبيعية متجنبين تكرار الأخطاء مرة أخرى.