أكد الله عز وجل، أن الحياة ليست ضد الإنسان، وأمره بالسعي والاجتهاد وبناء عليه سيكون رزقه وراحته.
البعض يرى أنه يسعى دون فائدة ولا نتيجة، ولكن الحقيقة غير ذلك، فالله أمر بالسعى ووعد بالرزق، فاطمئن لوعد الله، فهو لن يخذلك أبدًا، عليك فقط التوكل على الله، واليقين بأن ما كتب لك لن يناله غيرك.
نصيبك من الحياة معلوم ومتوقف على سعيك واجتهادك، وتأكد أن ما أنت عليه الآن هو المقدار الذي تستحقه بسبب سعيك واجتهادك وكلما سعيت أكثر كلما نلت أكثر.
عليك عزيزي أن تبدأ بنفسك وتكون قدوة لغيرك، كن الأول في كل شيء، في الابتسامة، في مساعدة الآخرين، والأول في التعبير عن الإعجاب والحب بغيرك ولا تنتظر أي مقابل من البشر، وتأكد أن الله سيجازيك خيرًا، واعلم أنك ستكون في الصدارة.
وحتى تكون سعيدًا عليك أن تخصص وقت في اليوم لممارسة طقوسك وهواياتك التي تحبها، وخصص يومًا بالأسبوع للراحة والاسترخاء، مما يزيد من راحتك النفسية واستعادة نشاطك ليوم عمل جديد، ولا تنس أن تجعل علاقتك بالله متزنة، حتى تأكد أن بعد ذلك ستتزن حياتك، وستنعم بالرخاء والراحة والسعادة.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟