دخلت دار الإفتاء المصرية علي خط أزمة التعصب الديني والرياضي والكروي أو ما يطلق عليه في مصر "التحفيل " بين أنصاري نادي الأهلي والزمالك عقب أو أي فوز أو هزيمة لقطبي الكرة المصرية في أي نزال كروي محلي أو دولي خصوصا علي شبكات التواصل الاجتماعي .
وحدة الرسول المتحركة في دار الإفتاء المصرية أنتجت فيديو "موشن جراف" علي صفحتها علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك ,توتير " حذرت فيه من خطورة التعصب الكروي مشددة علي ضرورة احترام الرأي والرأي الأخر .
وقالت الدار في الموشن جراف : المتابع لوسائل التواصل الاجتماعي يلحظ انتشار ظاهرة التشنج والتعصب الديني والكروي ويبدو ذلك جلية في مشاركات وتعليقات رواد هذه المواقع على أي قضية خلافية بسيطة، في صورة سب لصاحب الرأي المخالف في أقذع الألفاظ وأقبح الأساليب دون الالتزام أدب الخلاف في الإسلام أو عرض رأي آخر يتسم بالعقل والحجة والدليل.
الدار مضت للقول في فيديو الموشن جراف : لابد التصدي لهذه الظاهرة بربط الدين ربطا كاملا بالأخلاق، وبالممارسة القولية والفعلية وإشاعة ثقافة الاختلاف في الرأي والبحث الذي يثري العقول ويهذب النفوس ويرتقي بالأذواق.
واختتم الفيديو رسالته: فإن رسول الله صلي الله عليه وسلم بالقول : اختصر رسالته الشريفة في قضية الأخلاق وحدها فقال :إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".
اقرأ أيضا:
يشكو لحكيم أنه يرى في النساء ما لا يراه في زوجته.. فبماذا أجاب؟