حذّر الر سول صلى الله عليه وسلم من " الإمارة"، وأنها يوم القيامة حسرة وندامة.
فقد قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: الإمارة باب عنت إلا من رحمه الله تعالى.
الإمارة حسرة وندامة:
وروى عوف بن مالك- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «الإمارة أمانة وهي يوم القيامة خزي وندامة إلا لمن أخذها بحقها، وأدى الذي عليه فيها».
وسأل أبو ذر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ألا تستعملني، فضرب بيده على منكبي وقال: يا أبا ذر، إني أراك ضعيفا، وإني أحب لك ما أحب لنفسي: لا تأتمرنّ على اثنين ولا تلينّ مال يتيم.
وقال أبو هريرة- رضي الله تعالى عنه-: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: الإمارة أولها ملامة، وآخرها ندامة والعذاب يوم القيامة.
اظهار أخبار متعلقة
عم النبي والإمارة:
عن ابن عمر- رضي الله تعالى عنهما- قال: جاء حمزة بن عبد المطلب- رضي الله تعالى عنه- إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: يا رسول الله، اجعلني على شيء أعيش به، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: يا حمزة، نفس تحييها أحب إليك أم نفس تميتها؟
قال: نفس أحييها .. فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم : عليك نفسك.
واستعمل رسول الله- صلى الله عليه وسلم- رجلا على الصدقة فقال: يا رسول الله، خير لي فقال: اجلس في بيتك.
وعن جابر بن سمرة- رضي الله تعالى عنه- قال: سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول: لن يفلح قوم تملك أمرهم امرأة.
وروى أبو بكرة- رضي الله تعالى عنه- قال: سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول: وذكر بلقيس صاحبة سبأ فقال: لا يقدس الله أمة قادتهم امرأة.