كما مرحلة الحمل، تحتاج
الأم المرضع إلى بيئة صحية، تتمتع من خلالها بصحة نفسية جيدة، وتحصل على تغذية صحية سليمة، وتمارس الرياضة، والاسترخاء، وتخرج للطبيعة والهواء الطلق .
لذا يشكل البقاء في بيئة سيئة، ممتلئة بالضغوط، أو تتسبب في حدوث حالة نفسية ومزاجية سيئة للأم المرضع، خطرًا على صحتها، ورضيعها، وقد عرفت جداتنا هذه الحالة قديمًا ، إذ كن يحذرن الأمهات الرضع الصغيرات في السن بألا ترضع الأم صغيرها وقت الغضب، إو إذا ما أصابها الحزن، لتأثيرات هذا الأمر سلبيًا على صحة الرضيع.
لماذا تضر الرضاعة وقت الحزن الرضيع؟
نتناول عبر السطور التالية التأثيرات الضارة للمشاعر السلبية كالحزن، والغضب، والتوتر، على
حليب الأم ومن ثم الرضيع في حال إرضاعه وقتها:
1- يتم إفراز هرمون التوتر المعروف بالكورتيزول ي في حليب الأم ويصل للطفل ويؤثر فيه.
2- يعاني الرضيع لدى تناوله حليب أمه الحزينة من اضطراب النوم، فيقل نومه أو يتقطع.
3- يصبح الرضيه سريع الغضب، كثير البكاء، بسبب تواجد هرمون التوتر في حليب أمه.
4- يشعر الرضيع بالخوف والحاجة لوجود الآخرين من حوله.
5- قد يرفض الرضيع حليب أمه.
6- في حال حدوث صدمة نفسية للأم فقد يقل الحليب ويشعر المولود بالجوع على الدوام، وفي حال استمر الحزن فالحليب سوف ينقطع.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة