تتعرض بعض الفئات من الناس للإصابة بنقص فيتامين د D، أكثر من غيرهم، مثل النساء الحوامل، المرضعات، ومن تعانين من متلازمة تكيس المبيضات، ومن يعانون من الوزن الزائد أو من أمراض التهابية في الأمعاء مثل متلازمة كرون، ومن لا يتعرضون لأشعة الشمس كثيرًا، وكبار السن من قاربوا على السبعين.
وتتضاعف أهمية فيتامين د D لدوره الخطير في الوقاية من عدد كبير من الأمراض، إذ تشير الدراسات إلى أنّ أيّ نقص في هذا الفيتامين، من الممكن أن يؤدي إلى أمراض خطيرة. في حين أن الأطباء يشددون على ضرورة تناول معدلات كافية منه يومياً؛ للوقاية من التهابات الجهاز التنفسي، إذا ما أُصيب الشخص بفيروس كورونا المستجد.
يحتاج الأطفال إلى 400 وحدة دولية UI من فيتامين دD في اليوم، ومن عام سنة إلى 70 سنة يحتاجون إلى 600 وحدة دولية يومياً. فيما يحتاج المسنون (من 70 سنة فما فوق) إلى 800 وحدة دولية في اليوم.
– ضعف مناعة الجسم
لدوره المؤثر في تنشيط مناعة الجسم، وتفادي الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وتقليل مدة المرض. إذ يزيد هذا الفيتامين من نشاط كريات الدم البيضاء التي تحارب البكتيريا، ويعزز إنتاج الببتيدات المضادّة للعدوى، والسيتوكينات المضادّة للالتهابات، لذا إذا كنتِ تعانين من ترقق العظام، تعب مزمن وإرهاق، أوجاع مزمنة، التهاب في المفاصل، أو من أحد أمراض المناعة الذاتية، مثل التصلب المتعدد وغيره، فهذا يشير إلى نقص الفيتامين د في جسمك.
– الإصابة بأمراض القلب والشرايين
تزداد أهمية فيتامين د لكبار السن، حيث يقلّل من مخاطر الوفاة، بسبب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. فإذا كنتِ تعانين من ارتفاع في ضغط الدم، أو من أحد أمراض القلب والشرايين، أو سبق وتعرّضت لنوبة قلبية، فهذا قد يشير إلى نقص الفيتامين د.
– الاكتئاب
أثبتت بعض الدراسات وجود علاقة بين المستويات المتدنية من الفيتامين د D وحالات الاكتئاب، لذا فمن الضروري تحسين مستواه تواجده في الجسم كوقاية من سهولة الاصابة بالاكتئاب.
اقرأ أيضا:
تحذير من أمراض خطيرة قد تنتقل إليك من "الدش"اقرأ أيضا:
"بلح البحر" يلهم العلماء لابتكار علاج للسكتات الدماغية