رزقني الله ببنتين وحمدت الله وأربيهما، والتربية والمسؤوليات صعبة في ظل الوضع الحالي، لكن بعد ولادة زوجة أخي زوجي "سلفتي"، وإنجابها ولد تغير معي زوجي وأصبح يرمي بالكلام وأنها أنجبت ولدًا وفرحت العائلة، وأنها أصغر مني وأشطر وكلام كثير مؤلم، المشكلة أن الأمر ليس بالسهل لا صحيًا ولا ماديًا؟
(ت. م)
أنعم الله عليك بنعمة عظيمة، عليك أن تقدريها وتحافظي عليها وتحمديه عليها، فكم تمنيت أن تكون ذريتي كلها من البنات، فحبي واحترامي لهن ليس من فراغ، فأمي وأختي عشقي للأبد يشعراني برجولتي عندما يشعرن معي بالأمان والحب.
المنزل الذي ليس به أنثي يكون معتمًا ليس به روح ولا استقرار، فهن المؤنسات الغاليات كما قال رسول الله صل الله عليه وسلم، وهن منبع الحنان والدفء للرجل.
ونصيحة لكل زوج، الدعم النفسي والمعنوي أهم ما تحتاجه المرأة حتى ينعكس عليها وعلي الزوج أيضًا، واحذر أن تعبر عن حبك لزوجتك وفي نفس الوقت تنتقدها وتركز على ما تفتقده أو عيوبها، فحينها لا يكون لحبك وكلامك المعسول أي تأثير، عليك بدعمها ومنحها الثقة بالنفس ومساعدتها على تطوير الذات.