أخبار

اشترى الذهب ولم يتم التقابض في مجلس العقد.. فما الحكم؟

المدة التي يستغرقها المدخن لتجنب الأمراض الخطيرة

اختبار بسيط يتنبأ بمخاطر الوفاة.. تعرف على التفاصيل

أدرك عمرك قبل فوات الأوان بهذه الطاعات

"حدائق الشيطان".. الشباب والفتيات يقعون في المحظور.. وهناك من يبتزهم؟

"أسد هنا ومنافق هناك".. كيف تكتشف محترفي النفاق وتتعرف على صفاتهم الحقيقية؟

"وينجي الله الذين اتقوا".. نعيم الآخرة نوعان.. ما هو الفوز الأكبر؟ (الشعراوي يجيب)

من فوائد آية الكرسي التي نتجاهل بركاتها وفتوحاتها

10نصائح تعين المسلم علي الصبر علي المعاصي ..ثبات الإيمان في القلب أبرزها

أسهل طريقة للخشوع في الصلاة.. اتبع هذه الخطوات المجربة

الكركم والبابونج والرمان.. أحدث سلاح لمكافحة كورونا

بقلم | عاصم إسماعيل | الثلاثاء 24 نوفمبر 2020 - 09:52 ص

بينما يحتدم السباق لإنتاج لقاح كوفيد – 19، لا تزال هناك بعض الطرق لوقف الإصابة وتشكيل حائط مناعي أمامه حتى يتوفر اللقاح للجميع.

وتشير النتائج المبكرة إلى أنه لا يوجد لقاح قادر على حماية الجميع، وهذا هو سبب انشغال العلماء في البحث عن طرق لتحسين النظرة المستقبلية لأي شخص سيئ الحظ يصاب بفيروس كورونا، أو أي فيروس في المستقبل. وأحد مجالات الاهتمام الرئيسية تتعلق بالنظام الغذائي ونمط الحياة.

قال البروفيسور روب توماس، استشاري الأورام في بيدفوردشير: "يعاني غالبية الأشخاص المتأثرين بشكل خطير من كوفيد -19 من حالات مشتركة، مثل أمراض القلب والسكري من النوع الثاني أو زيادة الوزن، والتي عادة ما تكون متأصلة في النظام الغذائي السيئ ونمط الحياة المستقرة ومستشفيات جامعة كامبريدج ، التي سبق لها أن درست دور النظام الغذائي في تقليل مخاطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان".

أضاف: "لذا فمن المنطقي أن نتحرى كيف يمكن لتغييرات نمط الحياة أن تساعد في تحسين مناعتنا وقدرتنا على مقاومة العدوى".

وتشير الدلائل المتزايدة إلى أن فيتامين (د) يمكن أن يساعد في الحماية من كوفيد، حيث كشفت الدراسات أن الأشخاص الذين يفتقرون إلى "فيتامين أشعة الشمس" كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة إذا أصيبوا بالفيروس.

خلطة مقاومة كورونا 


ويدرس الباحثون أيضًا ما إذا كانت المواد الكيميائية النباتية قد تساعد على تعزيز مناعة الجسم، وقد تم بالفعل اكتشاف أن هذه المركبات القوية التي تحدث بشكل طبيعي الموجودة في الفاكهة والخضروات والأعشاب والتوابل تقلل من خطر الإصابة بالسرطان والأمراض التنكسية الخطيرة الأخرى.

وأكبر تجربة من هذا النوع، دراسة جارية الآن في مستشفى بيدفورد ببريطانيا، بقيادة البروفيسور توماس.

يفحص المواد الكيميائية النباتية المعروفة بالفعل للمساعدة في منع انتشار السارس (شكل من أشكال الالتهاب الرئوي الفيروسي المرتبط ارتباطًا وثيقًا بـ كوفيد -19)، بما في ذلك الهسبريتين (الموجود في الحمضيات)، والكاتشين، والكيرسيتين (في الرمان)، والصبار إيمودين (في الألوه فيرا)، الكوركومينويد (في الكركم) والأبيجينين (في شاي البابونج).

في التجارب المعملية والحيوانية التي أجريت أثناء تفشي مرض السارس في عام 2003، تبين أن هذه التجارب تقلل من قدرة الفيروس على التكاثر واختراق الخلايا.

والآن، تقارن التجربة نتائج مرضى كوفيد -19 الذين أعطوا هذه المواد الكيميائية النباتية كمكمل مع آخرين أعطوا دواءً وهميًا.

سيأخذ المرضى المكملات لمدة شهر على الأقل وستتم مراقبتهم حتى تختفي أعراضهم (بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من "كوفيد الطويل" قد يكون هذا حوالي ثلاثة أشهر). والدراسة لا تزال تجند المتطوعين ومن المتوقع النتائج العام المقبل.

دراسات مماثلة باستخدام المعادن والمواد الكيميائية النباتية الأخرى جارية في الهند وإسبانيا والشرق الأوسط.

اقرأ أيضا:

المدة التي يستغرقها المدخن لتجنب الأمراض الخطيرة

مواد آمنة لتعزيز المناعة


قال البروفيسور توماس: "المكملات المصنوعة من المواد الكيميائية النباتية المركزة آمنة ويمكن تطويرها بسرعة ومتاحة بسهولة".

ووجد أن تناولهم المنتظم له فوائد صحية متعددة، لا سيما الحد من الأمراض التنكسية المزمنة، بما في ذلك تخصصي في السرطان والالتهابات المزمنة الزائدة.

بالإضافة إلى ضعف الجهاز المناعي، يُعتقد الآن أن الالتهاب المزمن هو العامل الأساسي في مجموعة من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك السرطان والتهاب المفاصل وأمراض القلب والسكري من النوع الثاني والخرف.

أضاف البروفيسور توماس: "أفادت الدراسات المختبرية التي تبحث في مجموعة من الأعشاب والنباتات أيضًا عن خصائص محتملة مباشرة مضادة للفيروسات".

وتبحث التجارب البشرية أيضًا في ما إذا كانت المواد الكيميائية النباتية يمكن أن تقلل من فرصة الإصابة بـ كوفيد – 19 في المقام الأول.

وقالت صحيفة "ديلي ميل"، إن مفتاح البحث هو حقيقة أن اتباع نظام غذائي غني باللحوم والأطعمة السكرية والذي لا يحتوي على ما يكفي من المواد الكيميائية النباتية يرتبط بسوء صحة الأمعاء، ويمكن أن يكون لذلك تأثير على جهاز المناعة بشكل عام.

من ناحية أخرى، ثبت أن اتباع نظام غذائي غني بالمواد الكيميائية النباتية - المسؤولة عن إعطاء الفاكهة والخضروات والتوابل والأعشاب نكهاتها وألوانها - يحسن صحة الأمعاء، وبالتالي يحسن المناعة.

ويدرس العلماء في مالقة بإسبانيا أيضًا كيف يمكن لبرنامج تمارين القوة والتمارين الهوائية مرتين في الأسبوع ومدته 50 دقيقة أن يعزز التعافي من فيروس كورونا.

الكلمات المفتاحية

الكركم البابونج الرمان أغذية مقاومة لكورونا مواد تعزز المناعة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled بينما يحتدم السباق لإنتاج لقاح كوفيد – 19، لا تزال هناك بعض الطرق لوقف الإصابة وتشكيل حائط مناعي أمامه حتى يتوفر اللقاح للجميع.