أخبار

الهجرة.. لماذا كانت بداية التقويم الهجري؟

كيف تكون صادقًا مع الله ومع النفس ومع الآخرين؟.. تعرف على أهم الوسائل

أهم الأعمال التي ينتفع بها المسلم بعد وفاته

دراسة: الكركم يساعد في التغلب على سرطان الأمعاء

بديل طبيعي لأدوية ضغط الدم.. تعرف عليه

لا تحرم نفسك متعة الرجوع إلى الله بالاستغناء عن هذه الفضيلة

"لا تستقلّ هذا الخُلُق".. بشرى نبوية لمن يتحلى به بالبعد عن النار

جوامع الأدعية النبوية.. داوم عليه تحظى بخيري الدنيا والآخرة

وصية نبوية بدعاء هو خير من الذهب والفضة وأغلى من الدنيا كلها

خُلق يحبه رسول الله وإذا فعلته تكون رفيقه فى الجنة ! .. خُلق من أسهل ما يمكن

كثرة النظر إلى الباطل يذهب بمعرفة الحق من القلب (إبراهيم بن أدهم)

بقلم | عامر عبدالحميد | الاحد 19 يناير 2025 - 10:47 ص


قال أهل التاريخ: كان إبراهيم بن أدهم من أهل بلخ، خرج إلى مكة وصحب بها سفيان الثوري , والفضيل بن عياض، ودخل الشام فكان يأكل فيها من كسب يده، مات بالشام.
قال القاسم بن عبد السلام: رأيت قبره بمدينة صور.
وقال العابد أبو سليمان الداراني: صلّى إبراهيم بن أدهم خمس عشرة صلاة بوضوء واحد.

موقفه مع أبي جعفر:


دخل إبراهيم بن أدهم على أبي جعفر أمير المؤمنين , فقال: كيف شأنك يا أبا إسحاق؟ قال: يا أمير المؤمنين: نرقع دنيانا بتمزيق ديننا فلا ديننا يبقى ولا ما نرقع.
وقال إبراهيم بن أدهم: كثرة النظر إلى الباطل يذهب بمعرفة الحق من القلب.
مواعظه:
وكان إبراهيم بن أدهم إذا قيل له: كيف أنت؟ قال: بخير، ما لم يحمل مؤنتي غيري.
وكان يقول: كنا إذا سمعنا الشاب يتكلم في المجلس أيسنا من خيره.
وقال إبراهيم بن أدهم: لقيت عابدا من العباد، قيل: إنه لا ينام الليل، قلت له: لم لا تنام؟ قال: منعتني عجائب القرآن أن أنام.
وقال إبراهيم بن أدهم: ما صدق الله عبد أحب الشهرة.
وقال أيضا: نعم القول السؤّال- من يطلبون طعاما- يحملون زادنا إلى الآخرة، يجيء أحدهم إلى باب أحدكم فيقول: هل توجهون بشيء؟ .
وكتب إبراهيم بن أدهم , إلى سفيان الثوري: " من عرف ما يطلب، هان عليه ما يبذل، من أطلق بصره طال أسفه، ومن طال أمله ساء عمله، ومن أطلق لسانه قتل نفسه.
وقال إبراهيم بن أدهم: من أراد الراحة فليخرج الخلق من قلبه حتى يستريح.

اقرأ أيضا:

نهاية عجيبة لصحابي ببركة دعوة النبي له

مناظرة عجيبة:


وقدم شقيق البلخي مكة، وإبراهيم بن أدهم بمكة فاجتمع الناس فقالوا: نجمع بينهما، فجمعوا بينهما في المسجد الحرام، فقال إبراهيم بن أدهم لشقيق: يا شقيق على ماذا أصلّتم أصولكم؟ فقال شقيق: أصلّنا أصولنا أنّا إذا رزقنا أكلنا، وإذا منعنا صبرنا، فقال إبراهيم بن أدهم: هكذا كلاب بلخ.
إذا رزقت أكلت وإذا منعت صبرت.
فقال شقيق: فعلى ماذا أصلتم أصولكم يا أبا إسحاق؟ قال: أصلنا أصولنا على أنا إذا رزقنا آثرنا، وإذا منعنا حمدنا وشكرنا.
فقام شقيق وجلس بين يديه، وقال: يا أبا إسحاق أنت أستاذنا.

الكلمات المفتاحية

إبراهيم بن أدهم حكم وأقوال أبوجعفر المنصور

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled قال أهل التاريخ: كان إبراهيم بن أدهم من أهل بلخ، خرج إلى مكة وصحب بها سفيان الثوري , والفضيل بن عياض، ودخل الشام فكان يأكل فيها من كسب يده، مات بالشام