مرحبًا بك يا صديقي..
لاشك أن الفترات التي ذكرتها، "مطلق منذ شهرين"، " علاقة حب وعقد قران خلال أسبوعين"، مقلقة للغاية.
فأنت مهما كنت راغبًا في انهاء العلاقة الزوجية الأولى بالطلاق، وتم بالفعل، لابد أن "تتنفس" بعدها لفترة معقولة، ولابد أن "تتعافى" بعدها من أثر العلاقة، وأثر الطلاق، فهو أمر صادم مهما كان في العلاقة من صدامات وعدم انسجام.
أما الدخول في علاقة حب "حقيقية" فمن الصعب أن يتم خلال أسبوعين!ما أراه أن هذا كله لم يحدث، بل سعيت وقبل التعافي، ولفرط الألم في اللاوعي لسد الفراغ الحادث بأي علاقة، وأي شخص.
القاعدة، أن أي علاقة ستدخل فيها خلال هذه الفترة القصيرة، وبهذه السرعة ما هي إلا محاولة متهورة ومندفعة للهرب من العلاقة الأخري لا زالت "عالقة" بك نفسيًا، على الرغم من حدوث الطلاق.
مكاشفة نفسك بهذه الحقيقة مهم، ومطلوب، أنت دخلت في علاقة بدون قواعد معتبرة ولا صحية ولا متينة.
الآن، ولأن عقلك بدأ في الهدوء، بدأت تشعر بمشاعرك الحقيقية تجاه العلاقة التي أنت بها، وهي "التورط"!
احسم أمرك يا صديقي، فلو تأكدت من أنك بالفعل متورط، وفي زيجة غير مناسبة، فمن الأفضل الانفصال الآن، بالطبع هو أفضل ألف مرة من اتمام الأمر ثم العيش في علاقة تعيسة أو حدوث الطلاق بعد الزفاف، فالخسائر الآن لكل الأطراف أقل.
أرجو أن تختار أنت، فهذا قرارك أنت، ولا أحد غيرك ينبغي أن يأخذه بالنيابة عنك، أو يقرر لك ماذا تفعل بالتحديد.
إن وجدت أنها بالفعل ورطة، وزيجة غير مناسبة، وانفصلت، فأرجو ألا تندفع لعلاقة أخرى بدون تعافي، وتماسك واتزان نفسي، وتفكير مستقر، وعقل هادئ، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.اقرأ أيضا:
أهلي يرفضون حبيبي.. ما المشكلة لو تزوجته رغمًا عنهم؟اقرأ أيضا:
كثير النزوات العاطفية ولا أحب زوجتي وباق معها من أجل الأولاد.. ما الحل؟اقرأ أيضا:
خطيبي يتجاوز ويلمس أجزاءً حساسة من جسدي ويغضب ويقاطعني عندما أرفض.. كيف أتصرف؟