باحثون بريطانيون من جامعة كامبرديج توصلوا إلي قناعة مفادها ، السباحة في المياه الباردة قد تحمي من الإصابة بألزهايمر.
الدراسة الصادرة عن جامعة كامبرديج أجريت على عدد من الأشخاص المعتادين على السباحة الشتوية، ليجدوا مستويات مرتفعة من بروتين “الصدمة البارد في مجرى دمائهم”.
باحثو كامبرديج توصلوا إلي أن أن هذا البروتين يساعد في نمو المشابك العصبية بالدماغ، ويمنع موت خلايا المخ، مؤكدين أن وجود مستويات عالية منه يساعد في حماية الشخص من الإصابة بالخرف وفقدان الذاكرة. وكان الشائع أن بروتين “الصدمة الباردة” تواجد فقط في الثدييات التي تلجأ للسبات الشتوي، إلا أن الدراسة كشفت عن قدرة الإنسان على إنتاجه.
الباحثون المشاركون في الدراسة عبرواعن أملهم أن تساهم دراستهم في التوصل إلى عقار قد يؤخر ظهور ألزهايمر لسنوات.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، يعاني نحو 50 مليون شخص من الإصابة بمرض ألزهايمر، حيث يصاب شخص كل ثلاث ثوانٍ به حول العالم.
وفي سياق متصل كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة كاليفورنيا،أن الحمام البارد خيار جيد للتخلص من أوجاع العضلات أو المساعدة على الاستيقاظ في بداية اليوم،.
الدراسة أوضحت أن الاستحمام بالماء البارد يمكن أن يساعد نظريا في تقليل أعراض القلق، وحققت بعض الدراسات في العلاج المائي في علاج حالات الصحة العقلية الأخرى، والتي قد توحي بفوائد مماثلة لإدارة القلق.
ويعزز الاستحمام بالماء البارد المنتظم جهاز المناعة، كما يساعد في تحسين الدورة الدموية عندما تبرد درجة حرارة الجسم.
ووبحسب الدراسة الصادرة عن جامعة كاليفورنيا يساعد الماء البارد في زيادة زيادة الإندورفين، أو هرمونات الشعور بالرضا في الدماغ، الأمر الذي من أعراض الاكتئاب، كما يقلل الماء البارد من الكورتيزول، وهو هرمون يسبب الإجهاد.
من ناحية أخري عددت إيكاترينا موكينا، اختصاصية الأمراض الجلدية، الأشخاص الذين لا يجب عليهم الاستحمام بالماء البارد.
وأوضحت االخبيرة الروسية أن الاستحمام بالماء البارد ممنوع للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية بسبب مخاطر الإصابة بالبرد. "لأن الأشخاص الذين لم يعتادوا على التبريد، وعلى سبيل المثال، سكب الماء البارد على أنفسهم، والذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، يمكن أن يستجيبوا بشكل غير معتاد وخطير للغاية للماء البارد... تضيق الأوعية بشدة ثم تتوسع بشكل حاد. وهذا يحدث حتى في الأشخاص الأصحاء".
اقرأ أيضا:
انتبه لهذه العادات الخطيرة.. زجاجات المياه تحتوي على جراثيم أكثر من مقاعد المراحيضموكينانبهت كذلك إلى أن استخدام المنظفات أفضل في الماء الدافئ، في حين أن الماء البارد لا يجعل من الممكن تنظيف البشرة بشكل كامل وصحيح من هذه المنتجات ومن الأوساخ.
نتائج الدراستان البريطانية نسفت اعتقادا يسود بين ملايين البشر بأن الاشستحمام بالماء الساخن أفضل من نظيره البارد في ظل الميزات المتعددة للاستحمام بالماء البارد او السباحة في أجواء باردة ".
.