يعتبر رجيم الطعام النيء الحل المثالي لمن يعتقدون أن الطعام النيء هو الأفضل لصحة الجسم، وأنه الأفضل لخسارة الوزن، لاسيما أنه نظام غذائي قديم، يعود للقرن التاسع عشر الميلادي، إلا أنه لا يخلو من عواقب ضارة بالصحة لو اتبع على المدى الطويل.
وتعتبر المكسّرات والزيوت والأجبان والألبان، بعيدًا من اللحوم النيئة، المحتوية على هرمونات حيوانيّة، على رأس الاطعمة النيئة.
ويتم اتباع هذا النظام الغذائي بتناول الأطعمة النباتيّة الطازجة، المعدة بطرق العصر، والمزج، والتجفيف، والنقع "البقوليات"، بعيدًا من أي مكوّن غير مطهي أو معالج، فكلّ طعام لا يتعرّض إلى حرارة تتراوح بين 40 درجة مئويّة و48 منها يعدّ نيئًا، وكذا الأمر في شأن الطعام غير المبستر،
ولا يشبه هذا النظام الغذائي الحمية النباتيّة، فهو لا يشتمل حصرًا على الفواكه والخضروات، بل يشمل المكسّرات والبذور والأجبان والألبان، والامتناع عن المخبوزات بأنواعها، والمكسرات والبذور المحمّصة، والزيوت المكرّرة، وملح الطعام والسكّر المكرّر والعصائر ومنتجات الألبان المبسترة والقهوة والشاي والمعكرونة والمعجنات والرقائق المصنعة.
اقرأ أيضا:
تقدم علمي هائل يساعد على اكتشاف التهاب المفاصل مبكرًاوبحسب الاختصاصيين، فإنه على من يرغب في اتباع هذا الرجيم، التركيز على أن لا تقلّ نسبة الطعام النيء الذي يتناوله عن 75%، وتحديدًا الفواكه (الطازجة والمجفّفة) والخضروات والمكسّرات النيئة والبذور والألبان والأجبان غير المبسترة، والبقوليات، شريطة نقعها بالماء، طويلًا، مع تبديل الماء دائمًا قبل تناولها، وحليب المكسّرات، كحليب اللوز أو جوز الهند، وزبدة المكسّرات الخام، مثل: زبدة الفول السوداني وزيت الزيتون وجوز الهند المستخلص على البارد، وكل الأطعمة المخمّرة، كالمخللات، والأعشاب البحريّة، والبيض النيء، ولحوم الأسماك النيئة، كالجمبري والتونة، واللحم المجفّف، ولوقت لا يتجاوز 3 أسابيع متواصلة، ثمّ يجدر بالمرء العودة إلى اتباع نظام غذائي متوازن.
ويحذر الاختصاصيون من اتباع هذه الحمية للمصابين بارتفاع ضغط الدم، أو بكتيريا المعدة، وقرحها، أو تناول المكمّلات الغذائيّة، أثناء اتباع رجيم الطعام النيء، وسدّ فجوة غياب بعض الأغذية عن حمية الطعام النيئة، عن طريق تناول كمّ ضئيل من الأسماك واللحوم النيئة.
اقرأ أيضا:
فوائد الشاي الأخضر.. 3 أكواب يوميًا للتخلص من الجير وتقوية اللثةاقرأ أيضا:
انتبه لهذه العادات الخطيرة.. زجاجات المياه تحتوي على جراثيم أكثر من مقاعد المراحيض