أخبار

يصلي ركعتين شكرا لله في يوم ميلاده.. ما الحكم؟

تقدم علمي هائل يساعد على اكتشاف التهاب المفاصل مبكرًا

فوائد الشاي الأخضر.. 3 أكواب يوميًا للتخلص من الجير وتقوية اللثة

الإيثار.. إحساس بالآخرين وعطاء بلا حدود

كيف تصير عبدًا ربانيًا.. وتجعل الآخرة همك.. هذه أهم الوسائل

يستغفرون ولا يستجاب لهم.. احذر هذه المعاصي؟

هل هناك دعاء مأثور عن النبي يقال عند النظر للمرآة؟

7 طرق مدهشة لتحفيز طفلك على أداء واجباته المدرسية

"إن يعلم الله في قلوبكم خيرًا".. لماذا خشي بن مسعود أن تسقط عليه حجارة من السماء؟ (الشعراوي يجيب)

فواحش الإنترنت.. كيف تقلع عنها فورًا؟

كيف تتجنب مخاطر المواد الكيميائية المضافة للأطعمة؟ إليك بعض النصائح

بقلم | مها محيي الدين | الاحد 27 سبتمبر 2020 - 02:00 م

بغض النظر عن مدى حرصك في انتقاء المنتجات الغذائية، من المحتمل أن تحتوي الأطعمة والمشروبات التي تتناولها على الآلاف من المواد الكيميائية المضافة، وبعضها معروف باسم عوامل اختلال الغدد الصماء، المرتبطة بالمشاكل المعرفية ومشاكل النمو، بالإضافة إلى مشاكل صحية أخرى عند الرضع والبالغين على حدٍ سواء.
وقال الدكتور ليوناردو تراساندي، المؤلف المشارك لبيان سياسة الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال حول الأضرار المحتملة للمضافات الغذائية والتعبئة: "نحن نعلم أن المواد الكيميائية الاصطناعية التي تضر بالهرمونات لها ما نسميه بالتأثيرات المضافة أو التآزرية".
وأوضح تراساندي أن المستويات المنخفضة من التعرض للمواد الكيميائية المختلفة يمكن أن يؤثر على معدل ذكاء الطفل، وبالتالي قدرته على التفوق في المدرسة والمساهمة في المجتمع بشكلٍ عام.

التأثير التراكمي


واعتاد العلماء على الاعتقاد بأن مستوى هرمون الغدة الدرقية لدى الطفل هو مهم لنمو الدماغ. وقد أظهرت الدراسات الحالية أن التحول في هرمون الغدة الدرقية للمرأة الحامل، "حتى وإن كان دقيقاً جداً ولا يظهر في الاختبار السريري"، يمكن أن يكون له عواقب على نمو الطفل في المستقبل، على حد قول تراساندي.
ومن السهل على المرأة الحامل التعرض للتسمم، على سبيل المثال، من خلال تناول وجبة من الخضار العضوية المخزنة في غلاف بلاستيكي، المطبوخة على البخار في أواني طهي غير لاصقة، وشرب مياه الصنبور.
ويمكن أن يحتوي الغلاف البلاستيكي على الكلور، أما عن أواني الطهي غير اللاصقة، فهي مصنوعة من مواد كيميائية تسمى مواد "بيرفلوروالكيل" و"بولي فلورو ألكيل"، وقد تحتوي الخضروات ومياه الشرب على نترات من الأسمدة، والتي غالباً ما تتسرب إلى المياه الجوفية، خاصةً في المناطق الزراعية.
وجميع هذه المواد الكيميائية معروفة بأنها من مسببات اضطراب الغدد الصماء.
ووجدت مراجعة للسنوات الخمس الماضية من البحث، من قبل تراساندي، العديد من الأدلة حول التأثير السلبي لمثل هذه المواد الكيميائية على صحتنا، والتي تتواجد في مبيدات الآفات الزراعية، والبلاستيك، أو المواد الأخرى المستخدمة في تصنيع حاويات الطعام التي تلامس طعامنا.
وتمتد الأخطار إلى ما بعد الحمل. إذ أشارت الدكتورة مارغريت كومو، مؤلفة كتاب "عالم بلا سرطان"، وهو كتاب يستكشف التأثيرات البيئية على مخاطر الإصابة بالسرطان، إلى أن أي تأثير سلبي للمضافات الغذائية سيكون أسوأ بكثير للأطفال في أي عمر.
وأوضحت كومو أن الأطفال هم دوماً الأكثر عرضة للخطر خاصةً عندما يتعلق الأمر باضطرابات الغدد الصماء، لأن الغدد الصماء والجهاز العصبي والتناسلي لديهم في طور النمو، وبالتالي فإن هذه المواد الكيميائية لها تأثير أكبر بكثير على أجسامهم الصغيرة مقارنة بالبالغين.

اقرأ أيضا:

تقدم علمي هائل يساعد على اكتشاف التهاب المفاصل مبكرًا

ما تستطيع فعله


وتقترح الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن يقوم المستهلكون بما يلي لتقليل مخاطر التعرض للإضافات الغذائية.
حدد أولويات استهلاك الفاكهة والخضار الطازجة أو المجمدة عندما يكون ذلك ممكناً، و"حاول استخدام مجموعة متنوعة من الفاكهة والخضار" ، بحسب ما ذكرته بولي. وتعد هذه إحدى الطرق لتقليل المخاطر في حالة تعرض نوع واحد من الفاكهة أو الخضار بشكل أكبر للإضافات الغذائية.
تجنب اللحوم المصنعة وخاصة أثناء الحمل، فإن نتريت الصوديوم ونترات البوتاسيوم هي من المكونات الرئيسية في علاج اللحوم
لا تقم أبداً بتشغيل غسالة الصحون من أجل تنظيف أوعية من البلاستيك لأن ذلك يمكن أن يتسبب في الترشيح بحسب ما ذكرته بولي.
تجنب تسخين الطعام أو المشروبات المحفوظة في حاويات من البلاستيك داخل فرن "الميكروويف" (بما في ذلك حليب الأطفال وحليب الأم الذي يتم ضخه). واستخدم بدائل للبلاستيك، مثل الزجاج أو الفولاذ المقاوم للصدأ، عندما يكون ذلك ممكناً.
انظر إلى رمز إعادة التدوير في الجزء السفلي من المنتجات للعثور على نوع البلاستيك، وتجنب البلاستيك الذي يحتوي على رمز إعادة التدوير 3 (phthalates) و 6 (styrene) و 7 (bisphenols) ما لم يتم تصنيف البلاستيك على أنه "ذو أساس حيوي" أو "نباتات خضراء"، وفقاً للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال . وتشير هذه الملصقات إلى أن البلاستيك مصنوع من الذرة ولا يحتوي على مادة "bisphenols".
اغسل يديك دائماً قبل تناول الأطعمة والمشروبات، واغسل جميع الفاكهة والخضار التي لا يمكن تقشيرها.
وأشارت بولي إلى أن هذه النصائح تركز بشكل خاص على المضافات الغذائية، ولا تعالج مخاوف مثل الزرنيخ في حبوب الأرز أو المبيدات الحشرية في الأطعمة. ولكن هناك نصائح سهلة يمكن للوالدين استخدامها لمعالجة هذه المشكلات أيضاً.
وقالت بولي: "يمكن أن تكون الحبوب المدعمة بمثابة غذاء صحي أولًا، فقط تأكد من استخدام مجموعة متنوعة من الحبوب الكاملة. وبالنسبة للعائلات التي تتناول الكثير من الأرز، تأكد من غسل الحبوب أولاً، مما يساعد على إزالة الزرنيخ. واعلم أن الأرز البني، لأنه لا يزال بقشرته، يحتوي على زرنيخ أكثر من الأرز الأبيض".
وأوضحت بولي: "خلاصة القول، أنا أفضل أن تتناول الفاكهة والخضار الطازجة، مهما كانت طريقة تخزينها، وسيكون هذا خياراً أفضل من تناول المزيد من المواد الغذائية المصنعة التي تضر بصحتك أيضاً"

الكلمات المفتاحية

المواد الكيميائية المضافة للأطعمة أطعمة ومشروبات عوامل اختلال الغدد الصماء

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled بغض النظر عن مدى حرصك في انتقاء المنتجات الغذائية، من المحتمل أن تحتوي الأطعمة والمشروبات التي تتناولها على الآلاف من المواد الكيميائية المضافة، وبعضه