شجرة الحناء هي شجيرة من الفصيلة الحنائية حولية أو معمرة تعمر حوالي ثلاث سنوات وقد تمتد إلى عشرة، مستديمة الخضرة، غزيرة التفريع، يصل طولها إلى ثلاثة أمتار، ساقها كثيرة الفروع والأفرع جانبية وهي خضراء اللون وتتحول إلى البنى عند النضج، وأوراق الحناء بسيطة جلدية بيضاوية الشكل بطول 3 _ 4 سم بيضية أو ستانية عريضة متقابلة الوضع بلون أحمر خفيف أو أبيض مصفر،
الحناء موطنها الأصلي جنوب غربي آسيا، وتحتاج لبيئة حارة، لذا فهي تنمو بكثافة في البيئات الاستوائية لقارة إفريقيا كما انتشرت زراعتها في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط وأهم البلدان المنتجة لها المغرب ومصر والسودان والصين والهند.
ومن المهم هنا الإشارة إلي أن بعض الأشخاص يستخدمون الحناء في صبغ شعرهم بألوان مختلفة جذابة بدلا من استخدام صبغة الشعر التي قد تؤثر فيما بعد على شعرك، لكن ما يجهله الكثير من الناس أن الحناء لها العديد من الفوائد الصحية والعلاجية أولها انها تعالج الصداع ، فيمكنك وضع الحناء على جبهة الرأس، للتخفيف من آلام الصداع.
الأمر لا يقتصر علي كذلك بل يمتد إلي قدرتها علي القضاء على الأمراض الفطرية في الجسم كله، وهو ما يتطلب دهن الحناء على أصابع القدمين مما يقضي على الفطريات التي تصابون بها في فترة الشتاء، كما تحتوي الحناء على مواد مطهرة تعمل على قتل البكتيريا والطفيليات من فروة الرأس وتعالج فروة الرأس من القشرة.
بل يصل الأمر إلي ان لحاء الحناء أو عصيره بعد غليه في علاج الدوسنتاريا الأميبية فضلاعن أنها تعالج الجروح إذا تم وضعها على الجرح، وتشفي من الأمراض إذا دهنت على المنطقة المصابة.
دور الحناء يبدو واضحا كذلك في مواجهة إفراز العرق، مما يقي من الرائحة الكريهة، والإصابة بالفطريات، بالإضافة إلى أنها تعالج الإكزيما إذا قمت بدْهَنها بعد خلطها مع الماء 3 مرات في اليوم على المنطقة المصابة.