حيوان ثديي بحري ينتمي إلى رتبة الحيتان البالينية، ويعد الحوت الأزرق من أضخم الحيوانات على الإطلاق، حيث يبلغ طوله 30 مترا و98 قدما، ووزنه 170 طنا، وجسمه طويل ونحيف، وهو ملون بعدة ألوان متدرجة بين رمادى مزرق عند الظهر، وأفتح درجة في الجانب السفلي.

ويصنف الحوت الأزرق على أنه أكبر حيوان عاش على الأرض حتى الآن من حيث الحجم، حتى يقال إنه أكبر من الديناصورات، حيث يبلغ حجم الديناصور ووزنه 90 طنا، وبالتالى يصبح الحوت الأرزق البالغ وزنه 170 طنا هو المخلوق الأكبر على الإطلاق.



ويتغذى الحوت الأزرق على القشريات الصغيرة المعروفة باسم الإيفوزيات، ومع ذلك فإنها تتناول كميات قليلة من مجدافية الأرجل، وهي قشريات صغيرة تعيش في البحار والمياه العذبة.

وتختلف أنواع العوالق الحيوانية التي تتغذى عليها الحيتان الزرقاء من محيط إلى محيط، فنجد في الشمال الجنوبي تتغذى على الكريل الرائع والكريل الكريستالي والكريل الفالنتيني والكريل الجنوبي الليلي.

ويتناول الحوت الأزرق نحو 40 مليون كريل في اليوم الواحد، وتأكل دائما في المناطق التي تتواجد فيها التراكيز العُليا من الكريليات، وهي تأكل في بعض الأحيان ما يصل إلى 3.600 كيلوجرام من الإيفوزيات في يوم واحد، حيث يحتاج الحوت إلى طاقة يومية تزيد على 1.5 مليار سعرة حرارية.

وتختلف عادات الحيتان من موسم إلى آخر، فهى تكون شرهة جدا في المياه الغنية بالإيفوزيات بالمنطقة القطبية الجنوبية، قبل أن تهاجر إلى مناطق تكاثرها في المياه القريبة من خط الاستواء والتي تكون أكثر دفئًا وأقل غِنًى بالإيفوزيات.

ويستطيع الحوت الأزرق أن يتناول ما يصل إلى 90 ضعفًا من الطاقة التي يستهلكها، وهذا يسمح له بأن يخزن احتياطاتٍ كبيرة من الطاقة.

اقرأ أيضا:

من "المآذن العالية" إلى "بدر" (حكايات يرويها الأبطال في ذكرى انتصار العاشر من رمضان - السادس من أكتوبر)

أصوات الحوت الأزرق

يعرف الحوت الأزرق بأصواته المفزعة والسر وراء أصوات الحيتان «المفزعة»، ماكشفته دراسات أجريت عام 1995 إلى أن هناك 6 أسباب محتملة لتلك الأصوات.

والأسباب هي:

المحافظة على المسافة بينها

التمييز بين الأنواع المختلفة

 نقل المعلومات السياقية مثل التغذية والتنبيه والتودد

 المحافظة على التنظيم الاجتماعي مثل نداءات الاتصال بين الإناث والذكور

 تحديد المعالم التبواغرافية

تحديد مواقع الفرائس