أخبار

كل الأخطاء مغفورة عند الله.. إلا هذا الذنب

كيف تشكر الناس بطريقة تجعلهم أسرى في خدمتك؟

عجائب بني إسرائيل.. أغرب النهايات في قصة العجوزين

تعلم من رسولنا المصطفى كيف تتعامل مع أزمة زيادة مصروف البيت

لماذا المؤمن في مأمن من الخوف؟ وكيف يتعامل مع الحزن؟ (الشعراوي يجيب)

7طاعات عليك الالتزام لتصل إلى مرتبة الأدب مع الله .. خلق الأنبياء وجوهر العبودية

تعرف على ما ورد عن النبي في تسوية الإمام للصفوف قبل الصلاة

دعاء المولود كما ورد عن النبي

الذكر باب الحسنات الدائم والعبادة السهلة.. كيف نحافظ عليه؟

تريد أن يطيل عمرك؟.. تعرف على الوصفة النبوية

"حنية الله".. اتجه إليه ولن يخيب رجاؤك فيه أبدًا

بقلم | عمر نبيل | الخميس 16 مايو 2024 - 05:06 م


جميعنا جرب (حنية الله) عليه.. لكن للأسف كلنا أيضًا نسي هذه اللحظة، فحين تسجد له وأنت مثقل بالهموم وتخبره بشكواك وهمومك، وترفع رأسك وأنت مطمئن، فاعلم أنك لجأت إلى رحيم سميع مجيب الدعاء، يجازيك بالحسنات إحسانًا وبالسيئات عفوًا وغفرانًا.. إذن عزيزي المسلم اتجه إلى الله ولن تخيب أبدًا..


ولم لا والله أرحم على عباده من أي شيء مهما كان، حتى لو كان حنان الأم على وليدها، فعن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي، فإذا امرأة من السبي تسعى، إذ وجدت صبيًا في السبي أخذته فألزقته ببطنها فأرضعته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أترون هذه المرأة طارحةً ولدها في النار؟، قلنا: لا والله، فقال: الله أرحم بعباده من هذه بولده».

اقرأ أيضا:

كل الأخطاء مغفورة عند الله.. إلا هذا الذنب

رحمة لا نهاية لها


رحمة الله عز وجل بالناس، لا يمكن أن يكون لها نهاية، فهو ورغم أنه الخالق الجبار المتكبر سبحانه وتعالى عما يصفون، إلا أنه يقول عن نفسه إنه يصلي على الناس ليرحمهم، قال تعالى: «هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا » (الأحزاب: 43)، فأي أي رحمة أكبر من هذه؟!


ولما لا وهو الذي جعل من رحمته تسع كل شيء، قال تعالى: «وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ » (الأعراف: 156)، لهذا تراه سبحانه يمنع أي ضرر يقع على الناس، رحمة ورأفة بهم، بل وسخر للناس كل شيء، من الدواب والأنهار وركوب البحار، وغيرها، قال تعالى: «أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ » (الحج: 65)، وبينما هذه رحمته، ترى كثير من الناس أغلقوا قلوبهم على البعد عنه سبحانه، ومع ذلك ينتظرهم، ويعدهم بأن عفوه أكبر من أي ذنب، قال تعالى: «وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ» ( الشورى 30).


الكلمات المفتاحية

رحمة الله وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ حنية الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled جميعنا جرب (حنية الله) عليه.. لكن للأسف كلنا أيضًا نسي هذه اللحظة، فحين تسجد له وأنت مثقل بالهموم وتخبره بشكواك وهمومك، وترفع رأسك وأنت مطمئن، فاعلم أ