يجري على لسان الكثيرين يوميا القسم والحلف لتأكيد أفعالهم أو أقوالهم، خاصة القسم " بـ " الله العظيم"، فكيف كان يحلف النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل، احلف بالله الذي لا إله إلا هو ماله عندك شيء يعني للمدعي.
وعن البراء بن عازب- رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا رجلا من علماء اليهود، فقال: أنشدك بالله الذي أنزل التوراة على موسى- صلى الله عليه وسلم- كذا وكذا..
كما حذّر صلى الله عليه وسلم من اليمين الفاجرة، حيث قال صلى الله عليه وسلم: من حلف على يمين كاذبة مصبورة متعمدا فليتبوأ مقعده من النار.
يقول ابن عمر- رضي الله تعالى عنهما- : أكثر ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحلف، لا، ومقلب القلوب.
وقال أبو سعيد الخدري- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اجتهد في اليمين، قال: لا، والذي نفس أبي القاسم بيده.
وعن رفاعة الجهني قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حلف قال: والذي نفس محمد بيده
وكان يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا، واستغفر الله.
تقول عائشة- رضي الله تعالى عنهما- : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أمة محمد، والله لو تعلمون ما أعلم، لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا».
وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا، وأمّر عليهم أسامة، فطعن بعض الناس في إمارته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمرة أبيه من قبل وايم الله، إن كان لخليفا للإمارة، وإن كان لمن أحب الناس إلي، وإن هذا لمن أحب الناس إلي من بعده.
اقرأ أيضا:
بناء مسجد أولى أم بناء بيت للأولاد؟