ورد سؤال إلى موقع amrkhaled.net من شاب يقول إنه كثيرًا ما يشاهد المواقع الإباحية ويقوم بارتكاب المعصية مع جارته التي يحبها وينتوي خطبتها، وكلما أراد التوبة وقام بالاستغفار عاد مجددًا لمعصيته ولا يقلع عن الذنب فكيف يستغفر ويتوب بشكل حازم؟
الجواب:
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، لذلك فإن الإنسان الذي يفعل الكثير من المعاصي والذنوب، ثم يعود عن هذه الأفعال ويعترف بذنبه ويلجأ إلى الله من خلال دعاء التوبة من الذنوب والمعاصي، ويكثر من الاستغفار، سيجد الله رحيمًا يمد له يده، ويغفر له هذه الذنوب، وسيجد أن الله ييسر له الحلال ويبعده عن الحرام.
أهمية دعاء الاستغفار
دعاء الاستغفار من أعظم الأدعية التي يمكن من خلالها اللجوء إلى الله عز وجل، كما أن أهمية دعاء التوبة والاستغفار من الذنوب والمعاصي تتمثل في السكينة التي يتركها هذا الدعاء في قلب الإنسان الذي يعترف بخطأ في حق الله عز وجل، بالإضافة إلى أن هذا الدعاء يورث الخوف من الله والثقة فيه.
اظهار أخبار متعلقة
ومن دعاء الاستغفار:
اللهمّ أنت ربّي لا إله إلّا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شرّ ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنّه لا يغفر الذنوب إلّا أنت.
اللهمّ إنّي أسألك بأنّي أشهد بأنك أنت الله لا إله إلّا أنت الواحد الأحد، الفرد الصّمد، الّذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، اللهمّ عاملنا بما أنت أهله ولا تعاملنا بما نحن أهله فأنت أهل التّقوى وأهل المغفرة. دعاء التوبة والاستغفار من الذنوب والمعاصي سبحان الّذي لا يضرّ مع اسمه شيء في الأرض ولا في السّماء وهو السميع العليم.
اللهمّ إنّي أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلبٍ لا يخشع، ومن دعاءٍ لا يستجاب يا ربّ العالمين.
اللهمّ إنّي أعوذ بك من جهل البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء.
أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه من جميع ما يكرهه قولاً وفعلاً سرًا وعلانية حاضرًا أو غائبًا.
اللهم اني أستغفرك لما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير.
اللهم إني أستغفرك من كل ذنب تبت منه ثم عدت إليه، أستغفرك لا اله الا أنت يا علام الغيب والشهادة من كل سيئة عملتها في سواد الليل وبياض النهار .
أستغفرك لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين. أستغفرك من كل فريضة وجبت علي في آناء الليل وأطراف النهار وتركتها سهوا أو غفلة أو خطأ أو تهاون.