تؤثر الضغوط النفسية على الصحة العامة للإنسان، بدرجة ربما لا يتخيلها الكثيرون.
فعادة ما يكون نظام استجابة الجسم للضغط النفسي، محدودا ذاتيا، وبما أن مستويات الأدرينالين والكورتيزول تنخفض، فإن معدل ضربات القلب وضغط الدم يعودان إلى مستوياته الأساسية، بجانب استئناف غيرهما من الأنظمة لنشاطها المعتاد، ولكن عند استمرار الضغوط مع الشعور الدائم بأنك عرضة للهجوم، فإن رد الفعل سيظل قائما.
لذا، فإن تنشيط نظام الاستجابة للضغط النفسي لفترة طويلة، والتعرض المفرط لاحقا إلى الكورتيزول ، وغيره من هرمونات الإجهاد، يمكن أن يعرقل جميع عمليات الجسم تقريبا، وهذا يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالعديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك:
1- القلق.
2- الاكتئاب.
3- مشكلات الهضم.
4- أمراض القلب.
5- مشكلات النوم.
6- زيادة الوزن.
7- ضعف الذاكرة والتركيز.
لهذا السبب، من المهم جدا معرفة الطرق الصحية للتعامل مع ضغوطات الحياة، وعدم الاستهانة بالأمر، أو تركه للحظوظ، والتعامل معه بعشوائية.