"جين TLR7 هو الجين البشري الذي يجعل بعض الناس أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد"، هذا ما كشفته دراسة علمية حديثة نشرت مؤخرًا في مجلة الجمعية الطبية الأميركية.
وقال العلماء من قاموا بالدراسة أنهم اكتشفوا الطفرة الجينية، التي تكون سببا رئيسيا في الاستجابة المناعية للجسم من فيروس كورونا المستجد، مشيرين إلى أن هذا الإكتشاف
سيوفر إمكانية فهم أفضل لطبيعة “كوفيد 19″، وإمكانية التوصل إلى علاج ناجح له، ومؤكدين على أن وجود هذا الجين كان يسبب فقدان الوظائف الرئيسية للجهاز التنفسي، ويرتبط بضعف استجابات المناعة، لذلك يمكن أن يسبب عزله في تقوية الجهاز المناعي ومنع الإصابة بمضاعفات كوفيد 19”.
اقرأ أيضا:
قرية اشتهر أهلها بالبخل.. لن تتخيل ما فعلوه في المساجدومن جهته قال باحث الوراثة ألكسندر هويشن: “يبدو أن الفيروس يمكن أن يتكاثر دون عائق، لأن الجهاز المناعي لا يحصل على رسالة مفادها أن الفيروس قد غزا الجسم، وهذا
كله لأن هذا الجين هو المسؤول عن تحديد الفيروس الدخيل، وينشط الدفاعات ضده، ولا يبدأ إلا عندما يكون الفيروس استفحل في الجسد".
وكان العلماء قد أطلقوا على هذا الجين اسم “TLR7″، والذي يكشف عن عيوب في إنتاج جزيئات الجهاز المناعي “إنترفيرون” من النوع الأول والثاني، وتؤدي إلى قصور الجهاز التنفسي الشديد لدى المرضى، ما يستلزم اللجؤ سريعا إلى أجهزة التنفس الصناعي في وحدة العناية المركزة.
وأوضح الباحثون أن جينات TLR تساعد في إنتاج عائلة من مستقبلات البروتين على سطح الخلايا البشرية، التي تلعب دورًا مهمًا في التعرف على مسببات الأمراض، حيث
يحفز جين TLR7 إنتاج ما يسمى الإنترفيرون، مما يشير إلى البروتينات الضرورية في الدفاع ضد العدوى الفيروسية.
وتابع الباحثون بقولهم “هذه المستقبلات تتعرف على العوامل المعدية مثل البكتيريا والفيروسات في الجسم وتنشط الجهاز المناعي”.
اقرأ أيضا:
شاهد.. أمريكي يتسلق قمة جبل إيفرست في منزله! اقرأ أيضا:
" أصابع زينب وبول اللات".. أغرب الحكايات عن الحلوى والأطعمة