أخبار

فوائد صحية مذهلة لتناول الشوكولاتة

السجائر الإلكترونية تسبب حب الشباب وظهور التجاعيد

الفوارق الاجتماعية حقيقة إنسانية ثابتة.. لكن إياك أن تشعر بالنقص أبدًا

تكرار الوضوء في المنام.. ما دلالته؟

"لا حيلة في الرزق".. انشغل عن رزقه بحسدك فكيف تبطل أثر عينه؟

ودع أصحابه لكنهم لم يودعوه.. أصعب كلمة وداع في التاريخ

لماذا كانت كلمة التوحيد خير الذكر.. تعرف على أهم الأسباب

"أيوب ولقمان" حكم ومواعظ من ذهب.. ماذا قالا عن كرامة الإنسان؟

روشتة سحرية قبل الانفجار من ضغوط الحياة.. هل اختليت بنفسك مع الله؟!

هزيمتك تذهب بركة يومك.. كيف تنتصر على الشيطان في معركة الفجر؟

بعد قرار عودة المدارس.. دراسة صادمة تؤكد أن الأطفال الأكبر سنا ينشرون كورونا مثل البالغين

بقلم | مها محي الدين | الاثنين 20 يوليو 2020 - 12:38 ص
وسط حالة الجدل الحادة الدائرة حالياً في جميع أنحاء العالم حول إعادة فتح المدارس، كان أحد الأسئلة الملحة هو ما إذا كان يمكن للأطفال نقل الفيروس للآخرين.
قدمت دراسة جديدة كبيرة من كوريا الجنوبية إجابة هذا السؤال، حيث كشفت أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات ينقلون المرض إلى الآخرين بشكل أقل من البالغين، ولكن الخطر مازال موجود، ويمكن لأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 10-19 سنة أن ينشروا الفيروس بنفس قدرة وفاعلية الكبار.
وحذر العديد من الخبراء من أن النتائج تشير إلى أنه مع إعادة فتح المدارس، سترى المجتمعات المحلية مجموعات من العدوى تتأصل، والتي تشمل الأطفال من جميع الأعمار.
وقال مايكل أوسترهولم، خبير الأمراض المعدية في جامعة مينيسوتا، "أخشى من المعلومات التي يتداولها البعض، والتي تشير إلي أن الأطفال لن يصابوا بالعدوى أو لن يصابوا بنفس القوة التي يصاب بها البالغون، وبالتالي فإنهم تقريبًا يشبهون فقاعات السكان".
وأضاف أوسترهولم، أننا شأنا أم أبينا سيكون هناك انتقال بين الأطفال في المدارس، وما علينا فعله هو قبول ذلك الآن وإدراجه في خططنا.

اقرأ أيضا:

من "المآذن العالية" إلى "بدر" (حكايات يرويها الأبطال في ذكرى انتصار العاشر من رمضان - السادس من أكتوبر)وقد أشارت العديد من الدراسات من أوروبا وآسيا إلى أن الأطفال الصغار أقل عرضة للإصابة بالعدوى ونشر الفيروس، وقال الدكتور آشيش جها، مدير معهد هارفارد للصحة العالمية، إن معظم هذه الدراسات كانت صغيرة ومعيبة.
وقال جها، إن الدراسة الجديدة تم إجراؤها بعناية شديدة، وهي منهجية وتعتمد علي بيانات عدد كبير جدًا من السكان، لذا فهي تعد واحدة من أفضل الدراسات التي أجريناها حتى الآن حول هذه المسألة.
كما امتدح خبراء آخرون حجم التحليل ودقته، حيث حدد الباحثون الكوريون الجنوبيون 5706 شخصًا كانوا أول من أبلغوا عن أعراض COVID-19 في منازلهم بين 20 يناير و 27 مارس، عندما تم إغلاق المدارس، ثم تتبعوا 59073 مخالط لهذه الحالات، كما اختبروا جميع المخالطين المنزليين لكل مريض، بغض النظر عن الأعراض.
وجدت الدراسة أن أول شخص في الأسرة يعاني من الأعراض ليس بالضرورة أن يكون أول شخص مصاب، واعترف الباحثون بهذه الحقيقة، كما وجدوا أن الأطفال أقل عرضة للإصابة بالأعراض من البالغين، لذلك ربما تكون الدراسة قد قللت من عدد الأطفال الذين بدأوا سلسلة انتقال العدوى داخل أسرهم.
وكشف الدراسة أن الأطفال تحت سن 10 سنوات تقريبًا من المرجح أن ينقلوا الفيروس إلى الآخرين، بما يتفق مع دراسات أخرى، وقد يكون ذلك لأن الأطفال عادة ما يخرجون هواء أقل، وهو ما يعني هواء أقل محمل بالفيروسات، أو لأنهم يخرجون زفيرًا من هذا الهواء بالقرب من الأرض، نظراً لقصر طولهم، مما يقلل من احتمالية استنشاقه للبالغين.
وحذر مؤلفو الدراسة من أن عدد الإصابات الجديدة التي يتسبب فيها الأطفال قد يرتفع مع إعادة فتح المدارس، وذكروا "قد يُظهر الأطفال الصغار معدلات عدوي أعلى عندما ينتهي يبدأ إعادة فتح المدراس، مما يساهم في انتقال العدوي لمرحلة جديدة.

اقرأ أيضا:

عرض طائرات بدون طيار يحطم الرقم القياسي في موسوعة جينيسكما اقترحت دراسات أخرى أن العدد الكبير من الاتصال بين أطفال المدارس، الذين يتفاعلون مع عشرات آخرين لجزء كبير من اليوم، قد يهدد ميزة عدم إصابتهم للآخرين.
وقالت كايتلين ريفرز، عالمة الأوبئة في كلية جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة، إن الباحثين تتبعوا اتصالات الأطفال الذين شعروا بالمرض فقط، لذلك لا يزال من غير الواضح مدى فاعلية نشر الأطفال الذين لا تظهر عليهم أعراض الفيروس للعدوي.
وكانت ريفرز عضوًا في لجنة علمية أوصت يوم الأربعاء الماضي، بإعادة فتح المدارس حيثما كان ذلك ممكنًا للأطفال ذوي الإعاقة ولأولئك في المدارس الابتدائية، لأن هذه المجموعات تواجه أكبر مشكلة في التعلم عبر الإنترنت.
ومع وجود مثل هذه الدراسة المقلقة أكثر للأطفال في المدارس الإعدادية والثانوية، وجدت الدراسة أن هذه المجموعات كانت أكثر عرضة للإصابة بالعدوى من البالغين، لكن بعض الخبراء قالوا إن الاكتشاف قد يكون صدفة أو قد ينجم عن سلوكيات الأطفال.
غالبًا ما يكون هؤلاء الأطفال الأكبر سنًا مثل البالغين، ومع ذلك قد يكون لديهم بعض العادات غير الصحية التي يتمتع بها الأطفال الصغار، وقد يكونون أيضًا أكثر عرضة من الأطفال الأصغر سنًا للاختلاط مع أقرانهم داخل المجمعات.

اقرأ أيضا:

"قريب في الرخاء بعيد في الشدة".. ماذا قالوا عن الأصدقاء لأجل الحاجة؟وقال أوسترهولم، إننا يمكننا التكهن طوال الوقت بما يمكن أن يحدث إذا ما تم إعادة فتح المدارس، لكن ما نحن متأكدين منه الأن أنه سيكون هناك انتقال للعدوي بين الطلبة، خاصة الأكبر سنًا.
وقال هو وخبراء آخرون إن المدارس ستحتاج إلى الاستعداد لظهور العدوى، بصرف النظر عن تنفيذ إجراءات مثل التباعد الاجتماعي، ونظافة اليدين وارتداء الأقنعة، يجب على المدارس أيضًا أن تقرر متى وكيف تختبر الطلاب والموظفين، بما في ذلك، على سبيل المثال سائقي الحافلات، ومتى يطلبون من الأشخاص البقاء في الحجر الصحي، ومتى يقررون الإغلاق وإعادة الفتح للمدارس.
وقال الخبراء إنهم يواجهون تحديا هائلا، لأن الأدلة على انتقال العدوى داخل المدارس كانت بعيدة عن أن تكون قاطعة حتى الآن، ونجحت بعض البلدان مثل الدنمارك وفنلندا في إعادة فتح المدارس بنجاح، ولكن اضطرت دول أخرى، مثل الصين وإسرائيل وكوريا الجنوبية، إلى إغلاقها مرة أخرى.
وعلى الرغم من أن الدراسة الجديدة لا تقدم إجابات نهائية، إلا أنها تشير إلى أنه يمكن للمدارس زيادة مستويات الفيروس داخل المجتمع.
وطالما أن الأطفال أصبحوا قادرين على نقل الفيروس، فإن تجميعهم معًا في المدارس، ودمجهم مع المعلمين والطلاب الآخرين سيعطي فرصًا إضافية للفيروس للانتقال من شخص لآخر .
و في الوقت نفسه، من المهم للأطفال ألا يفوتوا سنوات حرجة في التعليم والتنشئة الاجتماعية، ولدى المناطق التعليمية مهمة لا تحسد عليها في الاختيار بين هذه الخيارات، لكن يبدو أنه من الصعب محاولة إيجاد التوازن الصحيح.

اقرأ أيضا:

مع اقتراب الدراسة.. نصائح في فن الإتيكيت والمظهر اللائق بالفتيات داخل الجامعة

اقرأ أيضا:

نابليون احتفل معهم ليستميل قلوبهم..أسرار وعادات المصريين في الاحتفال بالمولد النبوي

الكلمات المفتاحية

المدارس عودة المدارس دراسة الأطفال كورونا البالغين إعادة فتح المدارس

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled وسط حالة الجدل الحادة الدائرة حالياً في جميع أنحاء العالم حول إعادة فتح المدارس، كان أحد الأسئلة الملحة هو ما إذا كان يمكن للأطفال نقل الفيروس للآخرين