كل فتاة تحلم بأن يكون زوج المستقبل الذي سترتبط به له شخصيته المستقلة ولا يخضع لأحد في اتخاذ قرارته، ولكن هل في إمكانها أن تكتشف ما إذا زوج المستقبل هو من ذلك النوع من الرجال أم أنه الابن المدلل لأمه الذي أصبح مرتبط بها ارتباط الجنين بالحبل السري فلا يتخذ قرارا سواء كان صغيرا أو كبيرا الا بالرجوع إليها.
أولاً قبل الحديث عن علامات ومظاهر الابن المدلل ضعيف الشخصية يجب أن تعلم كل فتاة أن كل الرجال أبناء أمهاتهم اللواتي ولدنهم و سهرن على رعايتهم و تربيتهم فحتى أنت ابنة أمكِ، لذا يجب أن تفرقي و تميزي بين الرجل الذي يحاول إرضاء أمه مخافة إغضابها و جرح مشاعرها وعقوقها، و الرجل ضعيف الشخصية الذي لا يستطيع اتخاذ أي قرار دون اللجوء الى أمه للتفكير بدلاً عنه. هذا النوع من الرجال لا يتوانوا في كشف أسراركما الخاصة و أدق التفاصيل لما يحدث بينكما لوالدتهم.
ولهذا هناك ثلاث علامات ومظاهر واضحة تكشف لك أن زوج المستقبل هو من ذلك النوع المدلل الذي لا يعتمد على نفسه ولا يتخذ أي قرار باستقلالية عن أمه وأبيه.. هذه المظاهر هي :
إن الرجل يحتاج في مرحلة من مراحل نضجه الفكري و العاطفي إلى قطع الحبل السري العاطفي الذي يجعله يعيش حياته في قوقعة اختيارات أمه و توجيهاتها. هذا لا يعني أن يسيء التعامل معها أو ألا يأخذ برأيها، بل ينبغي أن تكون قرارته نابعة من صميم قناعاته، بعيداً عن تأثيرات أمه. له أن يسمع وجهة نظرها لكن، في الأخير، ينبغي أن تكون له شخصيته الحرة و المستقلة عن جلباب أمهِ.
يعمد هذا النوع من الرجال على مقارنة كل النساء اللواتي يصادفونهم في حياتهم بأمهاتهم، فهي المثل الأعلى و لا يجد أي حرج في قول هذا الأمر سواء لزوجته أو حبيبته أو خطيبته. إذا ما صادف و شاهدتِ قائمة الاتصال في هاتفه، فستلاحظين أن الرقم المتكرر كثيراً في الشاشة يعود لأمه، فهو في اتصال دائم معها بعكس الزوجة أو الحبيبة التي قد يجود عليها باتصال واحد أو برسالة قصيرة إذا كان في مزاج جيد.
تعتبر هذه الفئة من الرجال كل طلبات الأم أوامراً ينبغي أن تنفذ. بل إن هؤلاء الرجال لا يستطعون أبداً أن يبرروا لأمهاتهم عدم رغبتهم في القيام ببعض الأمور التي تدخل في نطاق حياتهم الخاصة. إنهم على كامل استعداد للتضحية بشريكة حياتهم دون أي سبب مقنع إذا حدث و أمرت أمهم بذلك!
يتميز هذا النوع من الرجال ببعض التصرفات الصبيانية التي تصدر منه في بعض الأحيان و تجعلكِ تشكين في ما إذا كان الواقف أمامكِ رجلاً ناضجاً أم مجرد طفل.
اقرأ أيضا:
طفلي لا يحفظ الأسرار.. ماذا أفعل؟تختلف درجة التعلق بالأم و تدخلها في شؤون حياة الإبن بحسب الحالات. فهناك رجال يمكنهم أن يسيطروا على الوضع في وقت معقول و يعيدون الأمور إلى نصابها و يعطيون أمهم حقها دون أن يهضم حقوق زوجته.
كما يوجد رجال آخرون لا يمكنهم أن يتخلصوا من هذا الأمر و هو ما قد يضع حياتك الزوجية و العاطفية في كفة عفريت! في حين هناك نوع آخر غريب و عجيب، فبدل أن يرجع الأمور إلى مجراها الطبيعي، فإنه يفضل أن يرمي بكامل ثقله على الزوجة هذه المرة، ليصبح ابن زوجته!
لذا إذا ما حدث و اكتشفتِ الفتاة أن خطيبها أو زوجها المستقبلي من هذا النوع، فعليها فكري بتريث و جدية قبل أن تقرري الارتباط الفعلي به، وأن تزن الأمور بحكمة و تعقل، ولا تتردد في استشارة المختصين حتى لا تندب حظها وقت لا ينفع الندم.
اقرأ أيضا:
7 تقنيات لترك انطباع إيجابي عنك في العملاقرأ أيضا:
7 طرق مدهشة لتحفيز طفلك على أداء واجباته المدرسية