مسئول بالهلال الأحمر كشف أن 55.4% من الشباب السعوديين لا يجيدون القيام بالإسعافات الأولية، بينما تلقت النسبة الأكبر منهم هذه المعرفة من خلال التلفاز والانترنت بنسبة 43%، مقابل 13.90% تلقوا معلوماتهم عن الإسعافات الأولية من خلال دورات تدريبية، طبقا لمسح للهيئة العامة للإحصاء.
مدير إدارة التدريب بهيئة الهلال الأحمر السعودي بالمدينة المنورة، سعد الحجيلي، أكد أن أهمية تعلم الإسعافات الأولية هو للحفاظ على حياة إنسان يمر بعارض صحي مفاجئ، فبعض الحالات لا تحتمل انتظار وصول سيارة الإسعاف، ولمنع تدهور وضعه الصحي أو إسعافه بطريقة غير صحيحة، فلو تعرض شخص لحادث تسبب له بإصابة في الظهر فإن تحريكه بطريقة غير سليمة قد يصيبه بالشلل.
المسئول السعودي أوضح أن مستوى الوعي بأهمية أخذ دورات تدريب على تقديم الإسعافات الأولية لا يزال دون المستوى المطلوب في المجتمع، رغم أنها هي السبيل الأمثل للتعلم، نظرا لأهمية ممارسة تدريب عملي مع المدرب على الإسعافات الأولية، والتعلم من خلال التلفاز أو الانترنت لا يكفي، ونظرا لأهمية تعلمها فسيكون من المجدي ربطها بالحصول على رخصة القيادة كما يحدث في دول أخرى، لا سيما وأن الدورة تستغرق يومين فقط.
ولفت الحجيلي إلى أن مراكز الهلال الأحمر بمختلف المدن تقدم دورات إسعافية مجانية لمن يرغب بالتعلم دون الحصول على شهادة، ومدفوعة لمن يرغب في الحصول على شهادة.
الحجيلي أوضح أن أهم الدورات والبرامج التدريبية التي تقدمها مراكز الهلال الأحمر هي: برنامج الأمير نايف للإسعافات الأولية، برنامج المستجيب الأول، برنامج الإنعاش القلبي الرئوي، وبرنامج السكتة الدماغية.
وأشار إلى أن أخطر حالة إسعافية تحتاج إلى تدخل مباشر هي الإغماء المفاجئ الذي يصاحبه بلع للسان، مما يؤدي إلى بداية موت الخلايا في الدماغ بعد 4 - 6 دقائق.
اقرأ أيضا:
فواحش الإنترنت.. كيف تقلع عنها فورًا؟اقرأ أيضا:
بلغت الأربعين.. توقف وتذكر هذه الأشياء جيدًا وقبل فوات الآوان