ليلة القدر هي ليلة 27 رمضان عند أغلب العلماء فهي إذًا عظيمة مباركة قال عنها ربنا إنا أنزلناه في ليلة مباركة .. وقال إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر؛ فليلة القدر فهي إذا ليلة غالية على الله وعلى عباده المؤمنين. كثيرون يسألون عن صلاة ليلة القدر وهل لها صلاة مخصوصة؛ فالثابت أنها الصلاة في هذه الليلة مستحب؛ بفعد صلاتك التراويح صل ما شئت من الصلاة كان تصلص التهجد 8 ركعات دون أن تقيد نفسك بعدد وتعتقد أن هذا هو السنة.
صلاة 100ركعة في ليلة القدر:
البعض قد تعود على صلاة 100ركعة في
ليلة القدر يصليها كل عام، وخير للمرء، بل المنجي له بين يدي الله تعالى أن يتبع ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعون لهم بإحسان، فالخير كله في الاتباع والشر كله في الابتداع. وصلاة مائة ركعة ليلة القدر كل سنة بدعة وخروج عن نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد. وفي رواية: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. وهو في صحيح مسلم. والذي يحسن للمسلم أن يفعله ليلة القدر هو إحياؤها بالصلاة والذكر والدعاء وتلاوة القرآن، دون أن يكون هناك عدد محدد لا يتجاوزه المرء ولا ينقص عنه كما في السؤال، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه. كما في الصحيحين عن أبي هريرة، ولم يرد في ذلك تحديد لهذا العدد.
برنامج تعبدي:
من جهته وصف الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد برنامجا تعبديا لهذه الليلة، مقترحا أن تقسم الليلة لأربع ساعات من 11-3 صباحا؛ الساعة الأولى صلاة ثمانية ركعات تهجد، ثم بعد ذلك تصلي ركعتين بخشوع، وفي السجود تكثر من الدعاء، ثم وأنت في مكانك تكثر من الاستغفار وتذكرالله بأسمائه الله الحسنى، ثم تكثر من الدعاء بتذلل كأنك تراه، منوها إلى أن من لديها عذر شرعي يمكنها أن تعمل كل شيء ما عدا الصلاة.