أخبار

هذا الذنب يحرمك من دخول الجنة ويكون سببًا في عدم قبول أعمالك الصالحة.. تعرف على مخاطره

حتى لا تصبح نسيًا منسيًا.. كيف يبقى ذكرك بعد الموت؟

كيف تستدرك ما فات وتغتنم ما تبقى من عمرك؟.. هذه العبادات تحصل بها أعظم الثواث

عم النبي أعتق 70 عبدًا.. ماذا أوصى عند الموت؟

غرائب المعتقدات.. ماذا كان تصنع الفرس عند جنون البقر ونقيق الضفادع؟

الإيمان قول وعمل واعتقاد.. وهذا هو الدليل

في منهاج النبوة.. المعتقدات مقدمة على الأعمال

الوصايا العشر..بماذا أمر الله كليمه موسى وبني إسرائيل ؟.. وهذا موقف الإسلام منها

الأمانة التي فرت منها الجبال وحملها الإنسان.. هذه مواطن النجاة من الظلم والجهل

"استهوته الشياطين في الأرض حيران".. متى نشعر بالخيبة وكيف ننجو منها؟

تعرف على أفضل الطرق لحياة طيبة خالية من الهموم

بقلم | محمد جمال | الاربعاء 25 ديسمبر 2024 - 11:54 ص
 أسباب النزول من الموضوعات المهمة التي تعين القارئ  للقرآن على فهم معاني الآية وسبب ورودها.. آيات كثيرة يقرؤها البعض يمر عليها في  تلاوته دون أن يفهم معناها.. أو أنه قد يفهمه بشكل غير صحيح.. يزول هذا كله مع  التعرف على سبب نزول الآية فهنا يتضح المعنى ويزول الإشكال..

ولهذا نستعرض أسباب نزول عدد من  الآيات والسور.. إعانة منا على فهم كتاب الله وتدبر معانيه..  
قال تعالى: "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"(النحل: 97)

شرح معاني الكلمات:

"عَمِلَ صَالِحًا": هو المطابق لكتاب الله وسنة رسوله صلّى الله عليه وسلّم، بأداء الفرائض، والمندوبات، وفعل الخير، وكان قلب العامل مؤمنا بالله ورسوله.
"وَهُوَ مُؤْمِنٌ": إذ بدون إيمان لا عمل يقبل.
"حَيَاةً طَيِّبَةً": قال ابن كثير: وَالْحَيَاةُ الطَّيِّبَةُ تَشْمَلُ وُجُوهَ الرَّاحَةِ مِنْ أَيِّ جِهَةٍ كَانَتْ.
"بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ": أي يجزيهم على كل أعمالهم حسنها وأحسنها بحسب الأحسن فيها.
واختلف أهل التأويل في الذي عَنى الله بالحياة الطيبة التي وعد هؤلاء القوم أن يُحْيِيَهموها، فقال بعضهم: عنى أنه يحييهم في الدنيا ما عاشوا فيها بالرزق الحلال.
عن الضحاك، في قوله ( فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ) قال: يأكل حلالا ويلبس حلالا، وقال آخرون ( فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ) بأن نرزقه القناعة، وعن قتادة، قوله ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ) فإن الله لا يشاء عملا إلا في إخلاص، ويوجب عمل ذلك في إيمان، قال الله تعالى ( فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ) وهي الجنة.

ما يستفاد من الآية:

1)    ثمرة العمل الصالح من الرجل والمرأة على السواء، هي تحقيق سعادة الدارين: الدنيا والآخرة، وما أطيبها وما أجلّها ثمرة أو فائدة؟!
2)    من فقد الإيمان، أو من لم يعمل عملًا صالحًا، وإنما كان عمله فسادًا، فإنه يحرم من الحياة الطيبة في الدنيا، ويحجب عنه نعيم الآخرة، وهو الجنة.


الكلمات المفتاحية

حياة طيبة عمل صالح أسباب النزول الإيمان

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أسباب النزول من الموضوعات المهمة التي تعين القارئ للقرآن على فهم معاني الآية وسبب ورودها.. آيات كثيرة يقرؤها البعض يمر عليها في تلاوته دون أن يفهم