أخبار

صلاة النافلة على الراحلة في الحضر .. هل يجوز؟

لمن يعانون الأرق.. نصيحة "غير عادية" للنوم خلال دقائق

دراسة: فرشاة الأسنان ورؤوس الدش مليئة بفيروسات هائلة

كيف يتسلل إليك الشيطان ويسيطر عليك دون أن تشعر؟

ثمانية أمور لا تصح الصلاة بها.. تعرف عليها

لو خايف من المستقبل وأزماته.. عليك بهذه العبادة تكون في معية الله

لا تدع الإحباط يسيطر عليك.. وتعامل معه بهذه الطريقة

أفضل ما تدعو به بظهر الغيب لأحبابك وأصدقائك

صراع يحسمه الأنبل.. كيف أثر لص سجين على "بن حنبل" في تمسكه بالحق؟

هكذا تعين الشيطان على أخيك العاصي.. فكيف تغير وجهته؟

الكافر ينتفع برحمة الله.. كيف ذلك؟ (الشعراوي يجيب)

بقلم | فريق التحرير | السبت 09 مايو 2020 - 02:42 م
"وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ ۚ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ ۖ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ" (الأعراف: 156)
يقول العلامة الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي:
نلحظ أن هذه الآية تضم طلبات جديدة لسيدنا موسى من ربّه بعد قوله: { فَٱغْفِرْ لَنَا وَٱرْحَمْنَا }. ونرى أن خير الغافرين تعود لقول موسى - عليه السلام -: { فَٱغْفِرْ لَنَا } أما الحسنة في قوله: { وَٱكْتُبْ لَنَا فِي هَـٰذِهِ ٱلدُّنْيَا حَسَنَةً } فإنها تعود على طلب الرحمة: { وَٱكْتُبْ لَنَا فِي هَـٰذِهِ ٱلدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي ٱلآخِرَةِ }.
هو إذن يطلب الحسنة في الدنيا وكذلك في الآخرة، والحسنة لها معنى " لغوي " ، ومعنى " شرعي " أما المعنى اللغوي فكل ما يستحسنه الإِنسان يُسمى حسنة، ولكن الحسنة الشرعية هي ما حسنه الشرع، فالشرع رقيب على كل فعل من أفعالنا وتصرفاتنا، فالحسنة ليست ما يستحسنه الإِنسان؛ لأن الإِنسان قد يستحسن المعصية، وهذا استحسان بشري بعيد عن المنهج، أما الاستحسان الشرعي فهو في تنفيذ المنهج بـ " افعل " و " لا تفعل ".
والحسنة المعتبرة في عرف المكلفين من الله هي الحسنة الشرعية؛ لأن الإِنسان قد يستحسن شيئاً وهو غير شرعي لأنه ينظر إلى عاجلية النفع فيه، ولا ينظر إلى آجلية النفع، ولا ينظر إلى كمية النافع. والنفع - كما نعلم - في الدنيا على قدر تصورك في النفع، أما النفع في الآخرة فلا يعلم قدره إلا علاّم الغيوب - سبحانه - إذن فقوله: { وَٱكْتُبْ لَنَا فِي هَـٰذِهِ ٱلدُّنْيَا حَسَنَةً } يكون المراد بها الحسنة الشرعية في الدنيا عملاً، وفي الآخرة جزاءً.

الكلمات المفتاحية

الشعراوي رحمة الكافر رحمة الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled "وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ ۚ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ ۖ وَرَحْمَتِي وَس