الذكر عبادة غير مخصوصة بوقت، وهذا من فضل الله تعالى على المسلم أن جعله في سعة من أمره يدعو الله تعالى ويناجيه في أي وقت كان.وبرغم سعة وقت هذه العبادة فإن هناك أوقاتا معينة هي الأحرى بالقبول عند الله تعالي، وهذه الأوقات هي قبل طلوع الشمس (من الفجر إلى الشروق)، وقبل الغروب (من العصر إلى المغرب)، وكذا في جوف الليل حتى قبل الفجر.
وهذه الأوقات أشار لها القرآن الكريم بوضوح في قوله تعالى: (وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ومن إناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى).
ولعل السر في هذه الأوقات أن النفس البشرية تكون أكثر استعدادًا وتهيؤا وأكثر تركيزًا وروحانية في هذه الأوقات.وعلى المسلم الواعي أن يغتنم هذه الأوقات في طاعة الله لا سيما في وقت البلاء حيث يكون العبد قريبا من ربه وكذا في الأوقات الفاضلة والتي منها شهر شعبان المباركة أيامه ولياليه.