اقرأ أيضا:
الهدهد طائر يتميز بالوفاء لزوجته.. تعرف على أخلاقه وعجائب خلقهوحظيت المبادرة بتفاعل واسع من جانب المتابعين، مؤيدين الدعوة للبقاء في البيوت، حماية لأنفسهم وللآخرين.
بينما اعتبرت "دعاء المزرزع" أن "الحكمة من هذا المرض والله اعلم كي يرى الانسان الذي وصل إلى القمر وصل إلى القمة في كل شيء كم هو ضعيف أمام أصغر خلق الله فيروس صغير جدًا يستطيع أن يسلب بني البشر حريتهم ويريهم ضعفهم وعجزهم بعد ما ملاء الغرور حياتهم".وكتب حساب "كلمات امرأة": "اعترفنا بذنوبنا وعلمنا قدر جلالك فتب علينا واعف عتا وارحمنا واحفظنا والله خير حافظ"، متفقة معها في الرأي قالت ""Mai Saleh ، "أشعر إن الحكمة من هذا المرض ان الإنسان تجبر في الأرض وصلة الرحم تقطعت والحرام ساد فكان لابد أن نشعر أننا جميعًا بحاجة إلى الرجوع إلى الله فلا ملجأ إلا إليه".
وهو ما فسرته "Heba Yehia " بقولها: "أرى من وجهة نظري أن ده إنذار من ربنا للبشرية بأنه ممكن في أقل من ثانية يقلب الموازين بدليل الإعصار والفيروس وإن الله لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء وإنه على كل شئ قدير وده رسالة من ربنا بأننا نقترب منه".بينما كتبت: "Amina Amal ": أنا أشعر أننا قصرنا مع الله في أمرين : ١- لم نحمد الله على نعمه الكثيرة التي حبانا بها هذا بالنسبة للناس التي لم ارتكب ذنوب كبيرة أو عظيمة ٢- الفجور والذنوب الكبيرة والمجاهرة بالذنب وطغيان العصاة".
ويوضح الداعية الإسلامي، أن "مفهومنا لفكرة "خليكم في البيت" أيضًا يتضمن حبنا لإدراك رمضان مثل كل عام ونحن أصحاء بعيدين عن الأمراض .. خليكم بيتك عشان يرجع لنا رمضان من جديد ونرى صفوف المصلين من جديد تملأ المساجد". وفي هذه الإطار دشن "خالد| هاشتاج يحمل هذا المعنى باسم: "#خليكم_في_البيت_رمضان_يستاهل"، موضحًا أن "جلوسنا في البيت مهم جدًا لندرك رمضان ونحن على أفضل حال .. خليكم في البيت رمضان يستاهل تتضمن أن نرى من جديد الحرم وقد امتلأ..خليكم في البيت رمضان يستاهل عشان ليلة القدر".
وعن فكرة هذه الأسبوع المطروحة للنقاش وإبداء الآراء، أوضح أنها: ما الحكمة الربانية من هذا البلاء؟ ومن وجهة نظره، يرى، أنها رسالة للبشرية للناس أنكم تجاوزتم الحدود.. فهي رسالة تربية.. محتاجين تبعدوا عن المادية، داعيًا في الوقت نفسه لتفاعل الجميع حول هذه الفكرة وإبداء رأيه حول الحكمة من هذا البلاء الذي عم العالم أجمع، مستنكرا ما يدعو إليه البعض من أنها رسالة غضب من الله تعالى.