ارتبط شهر رجب بمعجزة الإسراء والمعراج التي وقعت حسب بعض الأقوال في هذا الشهر الكريم.
ومعجزة الإسراء والمعراج لها أحداث كثيرة وورد في تفاصيلها أحاديث كثيرة؛ وهذه أهم أحداثها:
1-الثابت أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أسري به من المسجد الحرام إلى بيت المقدس بفلسطين مع جبريل عليه السلام وكان قد ركب البراق، وربطه بحلقة باب المسجد هناك.
2- صلّى عليه الصلاة والسلام إماما بالأنبياء بالمسجد الأقصى.
3- عرج به في الليلة ذاتها من بيت المقدس إلى السماء، والتقى هناك الأنبياء في كل سماء مر بها فسلم عليهم ورحبوا به.
3- رفع الرسول إلى سدرة المنتهى، ثم إلى البيت المعمور.
4- جيء له بإناء من خمر ومن لبن ومن عسل، فأخذ اللبن، فقال له جبريل عليه السلام: هي الفطرة التي أنت عليها وأمتك.
5- فرضت عليه في السماء الصلاة خمسين صلاة في بادئ الأمر، فراجع ربه حتى صارت خمس صلوات في الفعل وخمسين في الأجر والثواب.
6- حينما عاد لقومه أخبرهم بما حدث فكذبوه حتى كشف الله تعالى له عن بيت المقدس، فوصفه لهم كما رآه.
اظهار أخبار متعلقة
رحلة المعراج علمتنا احترام تجارب السابقين:
7- كشفت رحلة المعراج وصعود النبي صلى الله عليه وسلم إلى الملأ الأعلى إلى ضرورة احترام وتقدير تجربة الآخرين ممن سبقنا.
وجاء ذلك جليا في ذهابه وإيابه بين نبي الله موسى عليه السلام، ومراجعة ربه في تخفيف الصلاة، حيث قال له موسى عليه السلام :" ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف: فقد عالجت بني إسرائيل أشد المعالجة".
فكان النبي صلى الله عليه وسلم وهو أعلم الخلق يستمع إلى نصيحة أخيه موسى عليه السلام ويعود يسأل ربه التخفيف.
يقول العلماء: وفي هذا دليل على أن علم التَجْربة زائد فوق العلوم النظرية".