أخبار

فى ذكرى مولده صلى الله عليه وسلم.. كيف تحيي سنته؟

أغرب طريقة علاج.. تخفيف الألم دون استخدام الأدوية!

خبير: روبوتات الذكاء الاصطناعي تؤدي إلى الإصابة بأمراض عقلية جديدة

عبادة جليلة أول ما يرفع من العبادات وعد الله فاعلها بالفلاح ودخول الجنة.. تعرف على فضائلها

اللؤم يجعلك منبوذًا من الله والناس أجمعين.. هذه مظاهره

ماء زمزم.. البئر المقدسة التي حفرت قدم إسماعيل تاريخها

رقية الطفل وحمايته من الحسد في القرآن والسنة

ردد الأذان وادع بهذا الدعاء

حاسس بغمامة على صدري! .. ومش عارف أعمل ايه؟.. د. عمرو خالد يجيب

احرص على هذه الأدعية لمن مرض ولا يرجى شفاؤه

أغرب طريقة علاج.. تخفيف الألم دون استخدام الأدوية!

بقلم | فريق التحرير: | السبت 23 اغسطس 2025 - 02:23 م

توصل خبراء إلى أن تشخيص مرض ما يمكن أن يؤدي في حد ذاته إلى تخفيف الألم، حتى مع استخدام العلاج.

ويقول أطباء نفسيون من جامعة جيمس ماديسون وجامعة كيس ويسترن ريزيرف، إن معرفة مشكلة ما يمكن أن يجعل الأعراض أسهل تحملاً، وهي ظاهرة أطلقوا عليها اسم "تأثير رومبيلستيلتسكين". 

وهذا الاسم مستمد من شخصية في قصة خيالية اختفت قواها بمجرد الكشف عن اسمها السري.

وغالبًا ما يصف المرضى شعورهم بموجة من الراحة بعد الحصول على التشخيص، سواء لحالة عصبية مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو التوحد، أو شيء يومي مثل الصداع الناتج عن التوتر.

ويقول البروفيسور آلان ليفينوفيتز والدكتور أويس أفتاب، اللذان يقودان الدعوات لدراسة هذا التأثير بشكل أكثر عمقًا، إن هذه الحالات تسلط الضوء على ظاهرة طبية "مهملة".

وعلى الرغم من أن الأبحاث المتعلقة بهذا التأثير لا زالت محدودة، فإن الدراسات السابقة تشير إلى أن تسمية الحالة قد يكون لها فوائد حقيقية، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل".

ووجدت دراسة أجريت عام 2021 بقيادة باحثين في جامعة بوند في أستراليا أن إعطاء المرضى تسمية سريرية غالبًا ما يجلب لهم الراحة والتحقق والتمكين. 

كما أدى ذلك إلى تقليل الشعور باللوم على الذات وفي بعض الحالات إلى تحسين السيطرة على الألم.

وتوصلت دراسة أخرى إلى أن المرضى الذين يعانون من أعراض غير مبررة تحسنت حالتهم عندما قدم لهم الطبيب تشخيصًا واضحًا ونظرة إيجابية، مقارنة بمن تركوا دون إجابات.

ويقول الخبراء إنه على الرغم من أن التسميات قد تكون وصمة عار في بعض الأحيان، فإن الفعل البسيط المتمثل في تسمية ما يمرون به يساعد بالنسبة للعديد من الناس على إزالة حالة عدم اليقين - ومعها بعض المعاناة.

ومن المثير للاهتمام أن المرضى أبلغوا عن تحسن في الأعراض بغض النظر عما إذا كانوا قد تلقوا العلاج أم لا - مما دفع الخبراء إلى الاعتقاد بأن هناك فوائد صحية كبيرة من مجرد تسمية الحالة.

وشهد عصر وسائل التواصل الاجتماعي أيضًا، زيادة كبيرة في التشخيص الذاتي، مدفوعًا بالمؤثرين الذين يشجعون المتابعين على الضغط من أجل إجراء تقييمات طبية رسمية. 

وعلى الرغم من أن هذا قد يعكس وعيًا أكبر بالظروف الصحية المعقدة مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، فإن الباحثين يشيرون إلى أن القوة العلاجية المتمثلة في تصنيف سلوكيات وأعراض معينة قد تكون في حد ذاتها بمثابة دافع لهذا الاتجاه.

وفي مقال كتبه الباحثون في مجلة "بي جي بي سيك بولتين"، أوضحوا: "إن التشخيص السريري يدعو المرضى إلى رؤية تجاربهم من خلال عدسة طبية. لا يعمل هذا التشخيص كعلامة طبية فحسب، بل يعمل أيضًا كأداة اجتماعية لجعل المعاناة التي لم يتم التعبير عنها سابقًا مفهومة".

"بالإضافة إلى ذلك، توفر التشخيصات للمرضى لغة مشتركة تسهل التواصل مع مقدمي الرعاية الصحية وتربطهم بمجتمعات داعمة من الأفراد الذين يواجهون تحديات مماثلة"، وفق قولهم.

وأضافوا أنه في أغلب الحالات يقدم التشخيص "الأمل والطمأنينة"، مما يسمح للشخص بتولي "دور المريض" الذي يرتكز عليه توقع الشفاء.

لكنهم حذروا أيضا من الأضرار المحتملة، مشيرين إلى أنه في بعض الحالات قد يؤدي التشخيص إلى "تهديد هوية الشخص وتقليل قيمتها"، مما يؤدي إلى الوصمة والعزلة الاجتماعية.

وقالوا إن "تشخيص اضطراب القلق، على سبيل المثال، قد يدفع الشخص إلى الانخراط في المزيد من سلوكيات التجنب، معتقدًا خطأً أنه سيشعر بالإرهاق، مما يؤدي إلى خلق حلقة مفرغة من القلق المستمر".

ويأمل الباحثون أن تساعد نتائجهم العاملين في مجال الرعاية الصحية على زيادة وعيهم بقوة التشخيص، لكنهم يعترفون بأنه لا يوجد حتى الآن ما يكفي من الأدلة السريرية لإثبات الظاهرة بشكل كامل.

الكلمات المفتاحية

تخفيف الألم دون استخدام أدوية فوائد تشخيص المرض فرط الحركة ونقص الانتباه

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled توصل خبراء إلى أن تشخيص مرض ما يمكن أن يؤدي في حد ذاته إلى تخفيف الألم، حتى مع استخدام العلاج.