أخبار

فوائد صحية مذهلة لتناول الشوكولاتة

السجائر الإلكترونية تسبب حب الشباب وظهور التجاعيد

الفوارق الاجتماعية حقيقة إنسانية ثابتة.. لكن إياك أن تشعر بالنقص أبدًا

تكرار الوضوء في المنام.. ما دلالته؟

"لا حيلة في الرزق".. انشغل عن رزقه بحسدك فكيف تبطل أثر عينه؟

ودع أصحابه لكنهم لم يودعوه.. أصعب كلمة وداع في التاريخ

لماذا كانت كلمة التوحيد خير الذكر.. تعرف على أهم الأسباب

"أيوب ولقمان" حكم ومواعظ من ذهب.. ماذا قالا عن كرامة الإنسان؟

روشتة سحرية قبل الانفجار من ضغوط الحياة.. هل اختليت بنفسك مع الله؟!

هزيمتك تذهب بركة يومك.. كيف تنتصر على الشيطان في معركة الفجر؟

لا تفوتك.. 7 نصائج لتجديد نشاطك والتخلص من التعب

بقلم | فريق التحرير | الاحد 29 سبتمبر 2024 - 02:11 م

تعد ضبابية الدماغ وآلام الجسم والصداع والتعب من الأعراض الشائعة للتعب المزمن، والسبب المنطقي هو عدم الحصول على قسط كاف من النوم. لكن الإجابة البديلة هي أنك لم تحصل على قسط كاف من الراحة.

وكشفت الدكتورة سوندرا دالتون سميث، مؤلفة كتاب "الراحة المقدسة" عن "أعمدة الراحة السبعة"، والتي تتلخص في أنه لكي تستعيد عافيتك الحقيقية، فأنت بحاجة إلى الراحة الجسدية والعقلية والإبداعية والحسية والروحية والعاطفية والاجتماعية.

الراحة الجسدية 

الراحة الجسدية تكون إما سلبية (النوم) أو نشطة (الأنشطة العلاجية التي تساعد على تحسين الدورة الدموية والمرونة، مثل اليوجا أو التدليك).

وبدون الحصول على قسط كاف من النوم، فإننا نصبح معرضين لخطر الإصابة باضطرابات مثل ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري من النوع الثاني ، وأمراض القلب وغيرها، بحسب صحيفة "ذا صن".

وفي الوقت نفسه، يمكن للراحة النشطة أن تساعد في تخفيف الضغط البدني على الجسم، مثل توتر العضلات، من خلال إرخاء الجسم للحصول على النوم بشكل أفضل، مثل التمدد قبل النوم أو طوال اليوم.

تقول الدكتور دالتون سميث: "انظر إلى بيئة العمل الخاصة بك - كيفية إعداد كرسيك والكمبيوتر، وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على وضعيتك". 

الراحة العقلية

وفقًا للدكتورة دالتون سميث، فإن الشخص يحتاج إلى أخذ فترات راحة قصيرة طوال اليوم لإبطاء عقله، و"يمكن أن تشمل تقنيات الراحة العقلية الاحتفاظ بمفكرة بالقرب من سريرك لتدوين الأفكار المزعجة".

وتقول المعالجة النفسية آبي رولينسون، مؤلفة كتاب "استعادة ذاتك"، إن "التأمل والابتعاد عن التكنولوجيا يمكن أن يهدئ الضوضاء العقلية".

الراحة الحسية

يمكن أن يؤدي الازدحام المروري أو الأضواء الساطعة في المكتب إلى التحميل الزائد على الحواس، وهو ما يحدث عندما يكافح الدماغ لمعالجة حجم المعلومات القادمة من الحواس الخمس.

تقول آبي: "قد يجد الأشخاص الذين يحتاجون إلى الراحة الحسية أنهم يشعرون بالارتياح في بداية اليوم، لكنهم لا يستطيعون فهم سبب انفعالهم في نهاية اليوم".

وبعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة، مثل الأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

لكن الدكتورة دالتون سميث أوضحت "أن شيئًا بسيطًا مثل إغلاق عينيك لبضع لحظات يمكن أن يساعد في هذا الأمر. من الجيد أيضًا أن تفصل أجهزتك الإلكترونية في نهاية كل يوم".


الراحة الإبداعية

تخيل أنك تستمتع بمناظر طبيعية جميلة، مثل الشاطئ أو الجبال المتعرجة، وهو ما يعرف بالراحة الإبداعية التي توقظ الدهشة الطفولية في داخلنا.

تقول الدكتور دالتون سميث: "لا يمكنك أن تقضي 40 ساعة في الأسبوع تحدق في الجدران البيج وتتوقع أن تشعر بالشغف تجاه أي شيء أو التوصل إلى أفكار".

وتنصح بأن تجعل مساحة عملك ملهمة، من خلال الأعمال الفنية أو النباتات، على سبيل المثال. كما توصي بزيارة متحف أثناء استراحة الغداء، أو التجول في السوق وتناول شيئًا جديدًا.

تقول آبي: "الراحة الإبداعية تتضمن تعريض نفسك لبيئات ملهمة دون الشعور بالحاجة إلى إنتاج إبداع". 

الراحة العاطفية

هل تشعر بالرغبة في أن تكون لطيفًا مع الآخرين، لكنك غالبًا ما تشعر بعدم التقدير؟

ربما تحتاج إلى مزيد من الراحة العاطفية، والتي تتمثل في "الحرية في التعبير عن المشاعر بشكل أصيل والتخلص من السلوكيات التي تهدف إلى إرضاء الناس".

تقول الدكتورة دالتون سميث، إن الأشخاص الذين يتمتعون براحة عاطفية يجيبون على سؤال "كيف حالك؟" بإجابة صادقة، بدلاً من مجرد قول ما يريد الناس سماعه.

اعتمد على من تثق بهم ولا تخف مشاعرك.

إذا كان الشعور بالضعف أمرًا مخيفًا، ابدأ بكتابة ما تشعر به.

تعلم أن تقول "لا"، حتى ولو أدى ذلك إلى المواجهة.

الراحة الاجتماعية

الراحة الاجتماعية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالراحة العاطفية وتتطلب الحكمة للتمييز بين العلاقات التي تحيينا من تلك التي تستنزفنا.

توضح الدكتورة دالتون سميث: "تشير الأبحاث إلى أن لدينا خلايا عصبية مرآوية تسمح لنا بتلقي المعلومات العاطفية من الآخرين".

"لذا، إذا أحطت نفسك بأشخاص سلبيين، فسوف تبدأ قريبًا في الشعور مثلهم. أحط نفسك بأشخاص إيجابيين وداعمين. خصص وقتًا للأصدقاء الذين لا يريدون شيئًا أكثر من التواجد في حضورك"، وفق نصيحتها.

وتوصي الدكتورة دالتون سميث أيضًا بإعطاء الأولوية للتواصل الاجتماعي وجهًا لوجه على التواصل الافتراضي.

الراحة الروحية 

هل تشعر بعدم وجود هدف؟، قد تكون في حاجة إلى الراحة الروحية، والتي تعني "أن يكون لديك شعور عميق بالانتماء والحب والقبول والغرض"، كما تقول الدكتورة دالتون سميث.

"قد يعني ذلك ممارسة دينك أو الانخراط في شيء يمنحك إحساسًا بالهدف، سواء من خلال المجتمع أو العمل، حيث تشعر أن ما تفعله مهم"، كما توضح آبي.

كما ينصح بممارسة اليوجا و التأمل، وقضِاء بعض الوقت في الهواء الطلق في الطبيعة، إما بالذهاب في نزهة طويلة، أو مجرد الجلوس في حديقتك والاستماع إلى الطيور. 


الكلمات المفتاحية

الراحة الروحية الراحة الاجتماعية الراحة العاطفية الراحة الإبداعية الراحة الحسية الراحة العقلية تجديد النشاط والتخلص من التعب

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled تعد ضبابية الدماغ وآلام الجسم والصداع والتعب من الأعراض الشائعة للتعب المزمن، والسبب المنطقي هو عدم الحصول على قسط كاف من النوم. لكن الإجابة البديلة ه