6 عادات في الحمام تعرض صحتك للخطر.. تعرف عليها

بقلم | فريق التحرير | الاحد 14 يوليو 2024 - 03:35 م

بدءًا من شرب المياه من مصادر مشكوك فيها إلى القيام بمهام متعددة في بيئات غير صحية، حذر الدكتور دونالد جرانت، الطبيب العام في بريطانيا من 6 عادات غير صحية داخل الحمام يمكن أن تعرض الشخص للبكتيريا الضارة والالتهابات ومشاكل صحية أخرى.

مشاركة المناشف المتسخة أو إعادة استخدامها

قال الدكتور جرانت إن المناشف، بدون غسلها، يمكن أن تصبح موطنًا لأنواع مختلفة من البكتيريا والفطريات بسبب البيئة الرطبة والاتصال بخلايا الجلد.

وأضاف: "إعادة استخدام هذه المناشف يمكن أن يؤدي إلى التهابات جلدية وفطرية في حين أن الرطوبة يمكن أن تسبب مشاكل في الجهاز التنفسي"، بحسب صحيفة "إكسبريس".

وتابع: "بشكل عام، يُنصح بتنظيف المناشف بعد ثلاث أو أربع استخدامات لتجنب المخاطر الصحية والتأكد من نظافة المناشف بشكل كافٍ قبل الاستخدام".

رفع غطاء المرحاض أثناء التنظيف

أشار الدكتور حرانت إلى أن إغلاق مقعد المرحاض قبل سحبه يمكن أن يساعد في احتواء انتشار الجراثيم.

وقال: "عندما يترك الغطاء مفتوحًا، يمكن أن تتناثر قطرات الماء على الأسطح مثل الأرضيات أو وعاء المرحاض. قد تكون هذه القطرات ملوثة بالمواد البرازية وتؤدي إلى انتشار البكتيريا".

تنظيف الأسنان مرة واحدة فقط في اليوم

توصي هيئة الخدمات الصحية ببريطانيا بتنظيف الأسنان مرتين يوميًا.

قال الدكتور جرانت: "إن تنظيف الأسنان بالفرشاة مرة واحدة فقط يوميًا يمكن أن يؤدي إلى تراكم البلاك، مما قد يؤدي إلى تسوس الأسنان وأمراض اللثة ورائحة الفم الكريهة".

وأضاف: "ترتبط نظافة الفم السيئة أيضًا بمشكلات صحية أوسع نطاقًا، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري.

وتابع: "أود أن أنصح بتنظيف أسنانك بالفرشاة بعد الأكل مباشرة، واستخدام خيط تنظيف الأسنان لتنظيف ما بين الأسنان، والتفكير في استخدام غسول الفم للعناية الشاملة بالفم".

شرب المياه من صنبور الحمام

على الرغم من أن شرب الماء من صنبور الحمام قد يبدو غير ضار، إلا أن صنابير الحمام غالبًا ما تكون أقل نظافة من صنابير المطبخ ويمكن أن تؤوي بكتيريا مثل الإشريكية القولونية ومواد ملوثة أخرى، وفقًا للدكتور جرانت.

وحذر: "كما أن الأنابيب المؤدية إلى صنابير الحمامات قد تحتوي على مياه راكدة ورواسب، مما يزيد من خطر تناول مسببات الأمراض مثل الليجيونيلا والزائفة الزنجارية".

وأوضح: "للتقليل من خطر الإصابة بالمرض، يُنصح بشرب الماء فقط من صنبور المطبخ أو من مصدر مفلتر".

استخدام الهاتف في المرحاض

إن استخدام جهاز إلكتروني أثناء الجلوس على المرحاض قد يؤدي إلى الجلوس لفترة طويلة في وضع غير صحي، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالبواسير ومشاكل أخرى في الجهاز الهضمي.

وأضاف الدكتور جرانت: "يمكن أن تصبح الأجهزة التي يتم إدخالها إلى مساحة بها مرحاض ملوثة بالبكتيريا من بيئة الحمام، مما يزيد من خطر الإصابة بعدوى الجهاز الهضمي، والتهابات المسالك البولية، والتهابات الجهاز التنفسي، والتهابات الجلد".

"وللحد من هذه المخاطر، أنصح بشدة بعدم استخدام الهواتف أو الأجهزة اللوحية أو الأجهزة الإلكترونية في الحمام أو أي منطقة بها مرحاض. بالإضافة إلى ذلك، من الضروري تنظيف أجهزتك بانتظام باستخدام مناديل مطهرة"، وفق قوله.

تناول الطعام في الحمام

قال الدكتور جرانت "يجب تجنب إدخال الطعام إلى الحمام بأي ثمن".

وأوضح أن الحمامات تعتبر "بيئة مثالية" لنمو البكتيريا مثل الإشريكية القولونية والسالمونيلا والفيروسات.

وأضاف أن "تناول الطعام في مثل هذه الأماكن يزيد من احتمالية تلوث هذه المسببات المرضية للطعام، مما قد يسبب أمراضًا منقولة بالغذاء مثل التهاب المعدة والأمعاء، والسالمونيلا، والعدوى بفيروس نوروفيروس".

وشدد على أنه "من الضروري تناول الطعام في أماكن مخصصة ونظيفة مثل المطبخ أو غرفة الطعام. قبل تناول الطعام، تأكد من غسل يديك جيدًا لمنع انتقال البكتيريا من الأسطح الأخرى إلى طعامك".