من بينها السرطان.. أمراض خطيرة يكشفها العضو التناسلي للرجل

بقلم | فريق التحرير | الخميس 30 مايو 2024 - 02:05 م

قال الدكتور بيتر وايت، طبيب المسالك البولية، إن العضو التناسلي للرجل يشكل نافذة مهمة على صحته العامة، فيما يمكن أن تشير التغييرات الطفيفة إلى أمراض خطيرة مثل السرطان والسكري.

وأبرز الدكتور وايت بالتفصيل التغييرات الخمسة التي تطرأ على الأعضاء قضيبك والتي تتطلب زيارة الطبيب.

البثور والقرح والسرطان

بقع من الجلد الأبيض على القضيب يمكن أن تشير إلى ترقق الجلد الحزاز المتصلب، وفقًا للدكتور وايت.

ويصيب هذا حوالي واحد من كل عشرة رجال تتراوح أعمارهم بين 30 و50 عامًا.

ويمكن أن تسبب هذه الحالة ألمًا أثناء ممارسة العلاقة الحميمة وتندبًا، بالإضافة إلى حكة وتهيج في الجلد.

ومن المحتمل أن تشير الكتل أو الطفح الجلدي أو البثور إلى الإصابة بالعدوى المنقولة جنسيًا، مثل الهربس أو الزهري أو فيروس الورم الحليمي البشري.

ويسبب مرض الزهري تقرحات صغيرة غير مؤلمة، بينما يؤدي الهربس إلى ظهور بثور على القضيب أو حوله، ويمكن أن يسبب فيروس الورم الحليمي البشري ثآليل تناسلية.

ويمكن أن يؤدي مرض الزهري إلى تشوهات عند الأطفال إذا انتقل إلى امرأة، فيما يزيد فيروس الورم الحليمي البشري، من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم لدى النساء.

وأضاف الدكتور وايت، أن البثور والقروح التي تغير حجم أو شكل أو تغير لون بعض مناطق الجلد يمكن أن تكون أيضًا علامة تحذيرية لسرطان القضيب.

وهذا المرض ليس شائعا، حيث يصيب أقل من واحد من كل 100 ألف رجل كل عام، ولكن يمكن تفاليه في المراحل المبكرة، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل".

وقال الدكتور وايت قال إن بعض التحولات في جلد القضيب تكون حميدة، وليست علامة تحذيرية على حدوث مضاعفات.

وأشار إلى حطاطات لؤلؤية على القضيب، أو كتل صغيرة بلون اللحم تظهر حول رأس القضيب، والتي قال إنها نمو غير ضار.

تغير في السائل أثناء ممارسة العلاقة

من الطبيعي أن تفرز الغدد التناسلية كمية أقل من السوائل أثناء النشوة الجنسية مع تقدم الرجل في العمر.

ولكن إذا حدث ذلك قبل سن 45 عامًا، فقد يشير ذلك إلى وجود مشكلة، كما يحذر الدكتور وايت.

قد يشير انخفاض القذف إلى انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون، وهو الهرمون الجنسي الذكري الذي يوجه الغدد لإنتاج السائل الذي يحمل الحيوانات المنوية.

قد يرغب الأطباء في إجراء اختبارات الدم لتشخيص النقص، وربما وصف علاجات مثل حقن التستوستيرون.

العوامل الأخرى التي يمكن أن تسبب انخفاضًا في كمية القذف تشمل الجفاف، أو الإفراط في استهلاك المواد الإباحية.

كما أثار الدكتور وايت مخاوف بشأن ضعف القذف، أو حيث يتم إطلاق السوائل من الجسم بقوة أقل.

وقال إن هذا على الأرجح نتيجة لضعف عضلات قاع الحوض. ولمعالجة ذلك، أوصى بزيادة التمارين الرياضية، بما في ذلك تمرين القرفصاء وتمارين البطن التي تعمل على قاع الحوض.

رائحة كريهة

إذا لاحظت رائحة كريهة في منطقة الأعضاء التناسلية، فمن المحتمل أن يكون ذلك بسبب تراكم خلايا الجلد الميتة والبكتيريا التي تحدث مع سوء النظافة. وهذا يؤثر على كل من الرجال المختونين وغير المختونين.

وإذا لم يتم غسل المنطقة بشكل كافٍ لفترات أطول، يمكن أن يصاب الرجال بعدوى فطرية سيئة تسمى التهاب الحشفة، مما يتسبب في أن تصبح القلفة حول رأس القضيب حمراء ومنتفخة.

ولتجنب ذلك ينصح الأطباء بغسل المنطقة مرة واحدة يوميًا بالماء الدافئ والصابون. وينصحون بعدم القيام بذلك بشكل أكثر انتظامًا، لأنه قد يزيد من خطر تهيج الجلد.

عدم التبول بما فيه الكفاية

يقول الأطباء إن الرجل العادي يجب أن يتبول ما بين ست إلى سبع مرات في اليوم.

لكن الدراسات الاستقصائية تشير إلى أن ثلاثة أرباع الرجال قد لا يصلون إلى هذا المعدل، بسبب الجفاف.

وقال الدكتور وايت إن عدم التبول بشكل كافٍ يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمشاكل في الكلى بما فيها حصوات الكلى - وهي رواسب صلبة من المعادن والأملاح الحمضية التي تلتصق ببعضها البعض في البول المركز.

يعاني حوالي 11 بالمائة من الرجال وستة بالمائة من النساء من حصوات الكلى مرة واحدة على الأقل في حياتهم. وتتطلب الحصوات إجراء عملية جراحية لإزالتها.

ويمكن أن يكون ضعف تدفق البول علامة على ضعف عضلات قاع الحوض، مما يجعل الرجال أقل قدرة على دفع البول من الجسم.

ويقول الدكتور وايت إنه من المهم أيضًا الانتباه إلى التبول بشكل متكرر. قد يكون هذا علامة على الإصابة بمرض السكري، حيث يستخدم الجسم البول لطرد الجلوكوز الزائد.

وبالنسبة للرجال الأكبر سنًا، يمكن أن يكون التبول المتكرر علامة على تضخم البروستاتا، الذي ينمو مع تقدم العمر ويمكن أن يضغط على المثانة.

ويوصي الأطباء الرجال بشرب 15 كوبًا من الماء يوميًا لتجنب الجفاف.

انحناء العضو الذكري

يقول الدكتور وايت: من الطبيعي أن يكون هناك بعض الانحناء في القضيب. لكن إذا كان على سبيل المثال يقترب من الزاوية اليمنى فقد يكون علامة على مرض البيروني.

ويحدث هذا عندما تتكون أنسجة ندبية في القضيب، والتي لا تتوسع مع بقية العضو عندما يكون منتصبًا، مما يسبب انحناء.

وغالبًا ما يتشكل نتيجة لإصابة القضيب، مثل ممارسة الرياضة أو ممارسة العلاقة الحميمة بشكل عنيف.

وقال الدكتور وايت إن هذه الحالة يمكن أن تجعل الرجال غير قادرين على ممارسة العلاقة وتسبب مشاكل في الصورة الذاتية، مما يدفع الكثيرين إلى النضال من أجل الحفاظ على الانتصاب أمام الآخرين.

ولعلاج هذه الحالة، يوصي العديد من الأطباء بالعلاج بالجر — حيث يرتدي الشخص جهازًا على القضيب مما يساعد على تصحيح المنحنى.